كتب… وسام الجمال
حول قضية تمكين المرأة وأنها مكافئ للرجل، وكل منهما يؤدي دور مكمل للآخر من إجل استمرار الحياة.تدور أحداث المسرحية الكوميدية”كان زمان وجبر”.
تطرح المسرحية تساؤل وتجيب عليه أحداثها ” ماذا لو حدث أن حلت المرأة محل الرجل في الثقافة المجتمعية والعادات والتقاليد”.
و تدور داخل حلم لشخص محافظ من أسرة “ضرغام الحمش” والتي تحمل ثقافة ذكورية تجعل من المرأة كائن منسحق للرجل. وعلى الجانب الآخر شخصية نسوية متطرفة “د. إعتزاز” التي ترى أن المرأة تفوق الرجل من حيث الإمكانيات وبالتالي تستحق مكانة أرقى من الرجل في المجتمع. تنتمي إعزاز إلى إلى أسرة متولي الرايق، وهي أسرة عادية ولكن هناك سيطرة للأم ومتسلطة على الأب متولي الذي برى أن الحياة يمكن أن تكون بسيطة لو تنازل طرف للطرف الآخر.
ويحدث صراع انتخابي بين سيدة ” أنثية الدكروري” ود. إعتزاز مديرة حملتها الانتخابية، وفي الطرف الآخر مرشح رجل ومدير حملته هو ملتزم الحمش. تنتصر السيدة أنثية الدكروري على المرشح الرجل “عز الرجال ذكري”.
تصدر أنثية الدكروري قرار بأن تستبدل كلمة “ذكر” بكلمة “أنثى” في الدستور وكافة القوانين المنبثقة. هذا الانقلاب المجتمعي أحدث صدمة عنيفة للرجال. فقد تحكمت النساء وبالغن في سطوتهم. وهنا يحدث التناقض الكوميدي. فالنساء أصبح من حقهن كافة حقوق الرجال بل وكافة ممارساتهم غير المنضبطة أيضاً.
وأصبح الرجال في عائلة ضرغام الحمش منسحقين للنساء وتمارس نسائهم ما كان يمارسه الرجال معهن. لم يستطيع الرجال تحمل تلك الممارسات.
فماذا فعل الرجال نتيجة لتغول النساء عليهم؟ وكيف أنتهى الأحداث؟
هذا ما ستسعرضه أحداث المسرحية ويكون الحكم للمشاهد.
العرض بطولة كل من عادل عمار و فاديه حلمي وحسين محمد ومودي سالم وفاطمه منصور وبافلي رأفت وتغريد ابو شادي وزينب عبد الوهاب وهشام سليم وعلا محمد وديانا عادل وحلمي جلال وسميره طباسي و ايمان الراوي واحمد حسن.
العرض من تأليف عادل همام احمد وإخراج مجدي رشاد
ومن المقرر ان يستضيف مسرح الحديقه الدولية بمدينة نصر العرض الجمعة المقبله.
