أهم الأخبار

كتاب البيئة والتنمية عضوا بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة “IUCN”

كتب- باسم جويلى

وافق الاتحاد الدولي لصون الطبيعة “IUCN”علي قبول عضوية جمعية كتاب البيئة والتنمية ” SWED”، في جلسته الاخيرة ضمن 16 عضوا جديدا في الاتحاد علي مستوي العالم.

وجاءت الموافقة علي عضوية الجمعية متصدرة قائمة الاعضاء الجدد علي مستوي العالم، وايضا علي مستوي قارة افريقيا، حيث جاء ترتيب الجمعية من مصر الاول، تلاه تونس، بالاضافة الي 14 منظمة وكيان وافق الاتحاد علي ضمها لعضويته.

المعروف ان الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ومقره العاصمة السويسرية جنيف، يعد أكبر شبكة بيئية عالمية علي الكوكب، ويمتلك خبرات رائدة في مجال البيئة والاستدامة، ويضم في عضويته أكثر من 1200 منظمة عضو من نحو 160 دولة ، بما في ذلك الدول والوكالات الحكومية والمؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية، بالاضافة الي ما يقرب من 11 الف خبير متطوع يعملون من خلال ست لجان تستعرض البحث العلمي وتضع المعايير القياسية لامان الطبيعة والكوكب.

وحول امكانيات التعاون مع الاتحاد اوضح الدكتور هاني الشاعر المدير الاقليمي للاتحاد الي ان “IUCN” كان سباقا من خلال مكتبه بمنطقة غرب آسيا فى المشاركة فى الكثير من المشروعات والبرامج والمبادرات والبرامج فى العديد من المحافظات المصرية، وآخرها مشروع دعم المراعى بمحافظة مطروح، بالتعاون مع وزارة الزراعة، ممثلة فى مركز بحوث الصحراء والمحافظة والمجتمع المدنى، بالتعاون، وهدفه الأساسى، إعادة تأهيل المراعى المصرية، حيث أصاب التصحر مساحات شاسعة منها تزيد على نصفها بفعل التغيرات المناخية والأنشطة البشرية الجائرة وغير المستدامة، الأمر الذى أدى بدوره إلى التأثير السلبى على الثروة الحيوانية المتميزة فى تلك المنطقة الحيوية.

يذكر انه علي مدي نحو 60 عاما، هي تاريخ تأسيس الاتحاد، أصبح أكبر مجتمع في العالم لخبراء البيئة. يعمل أعضاؤه بشكل جماعي لتوفير القيادة والحوكمة ووضع جدول الأعمال الاستراتيجي للمؤسسة، كما يوفر الاتحاد لاعضائه المصداقية العلمية التي ستمدونها من الاتحاد، وقاعدته المعرفية غير المسبوقة ، وقوته الجماعية ، وفرص التواصل، والتغلب على الحواجز التي تحول دون مستقبل مستدام.

وجاء في رسالة الاتحاد الدولي حول اسباب قبول الجمعية كالتالي:

“جمعية الكتاب للبيئة والتنمية – مصر:
تهتم هذه المنظمة بنشر الوعي البيئي والتنموي ، وترسيخ وتنمية أسس التنمية المستدامة والموارد الطبيعية. لبناء الوعي والفهم للدور الحاسم للأصول الطبيعية في دعم المرونة ، وتوسيع قاعدة المعرفة والأدلة. على أمل تعزيز القدرات المؤسسية لتعميم IUCN في الخطط الوطنية ، وأطر السياسات ، والتكامل الرأسي ، والمواءمة عبر قطاعات IUCN “.

زر الذهاب إلى الأعلى