ضعف واجهاد و سموم.. نقص البوتاسيوم يتسبب فى مشكلات صحية حادة

قالت أنجيلا ليمون، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إن تناول المزيد من الفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يجعل الشخص يشعر بمزيد من الحيوية، وبالتالي فإن نقص البوتاسيوم، يسبب الشعور بالإجهاد والضعف العام.

يعد عنصر البوتاسيوم واحدًا من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فهو يساعد على خفض ضغط الدم، وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة، ويرتبط أيضًا بصحة العظام، وبالتالي فإن نقص هذا العنصر في الجسم يمكن أن يسبب مشكلات صحية عديدة.

اثبتت الدراسات أن 50% من الأشخاص الذين يعانون من نقص عنصر الماغنيسيوم في الجسم، يعانون أيضًا من نقص البوتاسيوم، لذا يجب الحصول عليه من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية به، مثل السبانخ والمكسرات، وحليب الصويا، والفاصوليا، والأفوكادو، والفول السوداني.
يرتبط كل من البوتاسيوم والصوديوم بتوازن الجسم، فعند ارتفاع مستويات الصوديوم، تنخفض مستويات البوتاسيوم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكتة الدماغية.

ويساعد البوتاسيوم على استرخاء جدران الأوعية الدموية، وطرد الأملاح والسموم من الجسم، وهو ما يساعد على انخفاض ضغط الدم، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

– الموز
– الخضروات الورقية
– الطماطم
– الخيار

أطعمة غنية بالبوتاسيوم

– الكوسا والباذنجان
– الأفوكادو
– القرع
– البطاطا
– الجزر
– الزبيب
– الفاصوليا
– منتجات الألبان
– اللحوم والدواجن والأسماك
– المكسرات

يرتبط كل من البوتاسيوم والصوديوم بتوازن الجسم، فعند ارتفاع مستويات الصوديوم، تنخفض مستويات البوتاسيوم، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكتة الدماغية.

ويساعد البوتاسيوم على استرخاء جدران الأوعية الدموية، وطرد الأملاح والسموم من الجسم، وهو ما يساعد على انخفاض ضغط الدم، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية

ماذا يحدث عند تناول موزة على الإفطار

يلجأ الكثيرون لتناول الموز في الصباح خصوصا إذا لم يكن لديهم متسع من الوقت لتناول الإفطار.

وما يخطر في الذهن حينها إنه فاكهة، إنه مشبع، إنه صحي، أليس كذلك؟

للأسف تناول الموز الغني بالبوتاسيوم وفيتامين ب 6 وخلوه من الكوليسترول والصوديوم كبديل للإفطار، ليس جيدا كأول وجبة في اليوم على الإطلاق.

وخبير التغذية الطبيبة داريل جوفري لديه أنباء سيئة عن تناول الموز في الإفطار.

ونقلت صحيفة ميرور عن جوفري قوله: “يبدو أن الموز خيار مثالي في الصباح ولكن بإمعان النظر سوف يتبين أن تناول الموز بمفرده ليس الخيار الأفضل لأن يحتوي على 25 في المئة من السكر، وهو حمضي على نحو متوسط”.

ويضيف: “إنه سوف يعطيك إحساسا بالشبع السريع، ولكن سرعان ما ستشعر بالتعب والجوع”.

وإذا ما كان المرء سيتناول موزا، لا ينصح جوفري بتناوله بعد وجبة، وعند تناوله كوجبة خفيفة يجب أن يكون معه شيئا غني بالدهون (الدهون الصحية) أو مع البهارات.

وأوضح قائلا: “نظرا لأن الموز حمضي يتعين عليك تحييد الحمض للحصول على فوائد البوتاسيوم والألياف والماغنسيوم بدون اندفاع السكر”.

فوائد المكسرات

• للمكسرات دوراً في الحد من أخطار أمراض القلب حيث تخفض معدل الإصابة بأكثر من النصف للناس الذين يستهلكون المكسرات بانتظام كما أن إضافة الجوز (عين الجمل) أو الفول السوداني للغذاء يخفض معدل الكولسترول الضار (LDL) وبالتالى معدل الكولسترول بشكل عام، وذلك خلال شهر من تناوله يوميا بنسب معتدلة.

• كما أن دهون اللوز تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات المهمة للجسم، الذائبة فى هذه الدهون مثل فيتامين D وفيتامين E وهذه الفيتامينات تحد من تأكسد بعض المكونات الأساسية في الخلية (أى مضادة للأكسدة) ومما لاشك فيه أن مضادات الأكسدة تتصف بأنها مرتبطة بالوقاية من السرطان حيث أنها تخلص الجسم من المواد المؤكسدة التي قد تضره وتسبب نشاطاً لبعض الخلايا السرطانية لذلك فاستهلاك كميات مناسبة من «اللوز» بمقدار الكف الواحد ( 50جراماً تقريباً يومياً) يساهم في حماية الإنسان. وانخفاض معدلات أمراض القلب في الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني يرجع بصورة رئيسية إلى فيتامين (E) المتوافر فيه.

• بالمكسرات نسبة جيدة من الألياف الغذائية قد تصل إلى أكثر من 3 % كما في الكاجو والبندق لذلك فإن لها تأثيراً جيداً على الصحة لأن الألياف الغذائية ترتبط بالحد من مشاكل القولون وخفض الكولسترول والدهون الثلاثية.

• تبين التحاليل الكيميائية للمكسرات احتوائها على البوتاسيوم والذي يعتبر عنصراً مهما جداً لنشاط العضلات خاصة عضلة القلب يحميها ويقويها. كما تحتوى على الفوسفور المفيد للمخ والعظام، فالبندق مثلاً عنصر غذائي هام لتنشيط العمل الوظيفي للمخ. يحتوي الجوز على كمية كبيرة من الفوسفور تعادل الكميات الموجودة في الكبدة والبيض والسمك. ويساهم اللوز في الحد من الإصابة بارتفاع الضغط لاحتوائه على المغنيسيوم الذى يساعد في توسيع الأوعية الدموية وكذلك في الحد من حدوث تشنجات في العضلات .

• كما يوجد في المكسرات بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم بدرجات جيدة, فاللوز مثلاً كل 100 جرام منه تحتوي على أكثر من 250 ملجراماً من الكالسيوم, وهي نسبة جيدة للمحافظة على سلامة العظام عند البالغين وكبار السن ومهمة للأطفال والحوامل لأنها تعطيهم كمية مناسبة من هذين العنصرين اللذين يسببان مشاكل عندما ينخفضان في الدم مثل قصر القامة وهشاشة العظام وفقر الدم. لذلك فإدخال كميات مناسبة من المكسرات في غذاء الأطفال والحوامل أمر مطلوب ومفيد للحد من العديد من المشاكل.

• ويحتوي اللوز على الزنك الذى يعتبر عنصر أيضا مهم جداً للنمو وزيادة مناعة الجسم، ويساهم في البلوغ الجنسي في الوقت الطبيعي, فكل25 حبة تحتوي على1مللجرام زنك وهذا التركيز جيد للاستفادة من هذا العنصر.

• وإضافة إلى التأثيرات الواقية للقلب، فالمكسرات عموماً لديها مؤشر لخفض نسبة السكر في الدم وبناء على ذلك، يوصي خبراء التغذية في كثير من الأحيان بإدخال المكسرات في الوجبات الغذائية المقررة للمرضى الذين يعانون من مشاكل مرض السكر من النوع الثانى .

• جميع المكسرات لا تحتوي على نسب كبيرة من فيتامين A وC ، لكنها غنية بفيتامينB فكثير من المكسرات هي مصدر مثالي لفيتامين E و B وهي غنية بحمض الفوليك ( المهم جدا للحامل). وفيتامين E من الفيتامينات الهامة لنضارة البشرة، فأغني نظامك الغذائي بفيتامين E بتناول المكسرات خاصة اللوز والفول السوداني، والتي يمكن أن تقلل أيضا من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وفيتامين B يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب .

• تعتبر ثمار «اللوز» مصدراً جيداً للبروتين حيث يحتوي كل 100جرام منه على أكثر من 19 جراماً بروتين، وإذا قارنا ذلك بالدجاج مثلا فإن الدجاج يحتوي على 22 % بروتين لذلك فاللوز يعتبر أحد مصادر البروتين مع أنه ينقصه بعض الأحماض الأمينية الموجودة فى اللحوم ولكنه يدخل في عملية بناء الجسم ويساعد على النمو وخصوصاً عند فئات المراهقين والأطفال وكبار السن والذين قد لا يتناولون كميات كافية من البروتين.

• المكسرات لا تكوّن حامض البوليك في الجسم مثل اللحوم, والذى يسبب كثير من الأمراض مثل أمراض المفاصل. والمكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا. ومعظم الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة عكس ما فى اللحوم التى تحتوى الكثير من الدهون المشبعة الضارة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى