عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع
تحول مؤتمر الشباب لمنظومة كبرى سياسية وإعلامية ورئاسية لتلقي أفكار وإصدار قرارات تحرك وتطور وتغير واقع الحال فى مصر التى تواجه حاليا ظروفا استثنائية وتقف أمام منتخب العالم من أجهزة الاستخبارات لأن المؤامرة لم تنتهى بعد والجولات متجددة ومستمرة.
الجلسة الرئيسية للمؤتمر الوطني الثامن للشباب الذى يعقد السبت ستركز على تقييم تجربة الحرب على الإرهاب محليا وعالميا الحديث عن حروب الجيل الرابع واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لهزائم الدول بأصابع وأنامل أبناءها.
دروس الواقع تقول للأعمى ان كل جيش تم تفكيكه بالعراق و ليبيا و اليمن و سوريا سقط بسبب المهاترات ثم المؤامرات ثم الاتهامات المباشرة…ثم تصعيد الطابور الخامس الخائن لمناصب رسمية ليقوموا باستضافة جيوش الماسون.وتنفيذ كل ما يطلب منهم.
بعد حرق ورقة الإخوان ومواجهة الإرهاب نرى تحركات الطابور الخامس الخائن الذي يحاول تلويث فكر صغار السن وبث فيديوهات تغتال الوعى وتضرب في ثوابت الدين والوطن.
ستسمع من الخونة والعملاء هذيان معلب ومعد في أوكار الاستخبارات المعادية جراء تناول عقاقير شركة ساندوز السويسرية المتخصصة في إنتاج عقاقير السيطرة النفسية و العصبية لصالح الماسون. والتى تستخدم أيضا في إقناع الانتحاريين فى تفجير انفسهم والسيطرة علي الإرهابيين في تنفيذ العمليات.
مصر تواجه حرب حقيقية ومعركة تستهدف ثوابت هذه البلد..كل هذا يحدث بالتوازي مع حملات إعلامية مأجورة تعمل على محاربة عقل و منطق الناس…و تحاول صناعة مواطن مهووس ثرثار يعشق الشائعات والأكاذيب , مواطن يتم تقديم له وجبة مسمومة على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة الفيس بوك واليوتيوب وشاشات الفتنة يومياً من صراخ و ثرثرة و جهل ..ثم تنشر الشائعات و تسفه من حجم الإنجازات..كل من لا يؤمن بالانتماء الوطني بهوية الجغرافيا والتاريخ والثقافة هو صهيوني او خادم او داعم لمشروعهم.
لدينا إعلام رديئ للغاية لا يتناسب مع المرحلة الحالية ولا مع تطور الجيل الحالى من الحروب التى تحرك بها الدول المعادية الأذرع الإعلامية لديها كلاعب اساسى فى تلك المعركة بمساعدة الأجهزة الاستخباراتية لديها .. وتستغرب موقف المثقفين وأهل الفن وتجاهلهم مساندة بلدهم فى تلك المعركة التى تقوم بالأساس على حرب العقول وضرب الدولة عن طريق خلق صراعات داخلية واحداث مشكلات وبث اكاذيب تفسد علاقة الشعب بالجيش.
اشباة الرجال الهاربون من الوطن عار الخيانة يلاحقكم مهما طال الامد او قصر لن تنجوا من العقاب على كل مافعلتوة من عمالة لأهل الشر مدفوعة الأجر الرخيص الذى يحمل لصاحبة الخذى والعار والعبرة بالخواتيم .
و يجب على كل مصري واعي و شريف أن ينتبه لما يكتب على وسائل التواصل الإجتماعي و لا يصدق الأكاذيب و الشائعات المصنعة بواسطة حثالة البشر الذين يريدون هدم ثوابت الاديان والجيوش والأوطان من الإقامة النظام العالمى الجديد NWO وحكم العالم .
التحية واجبة لزعيم بقدر مصر وجدير بالإفتخار لما ينجزة يوما بعد يوم على كافة الأصعدة و لرجال لا نعرفهم ولا يتحدثون عن أمجادهم وللعقول الفذة التى تحركهم فى كل مكان فى العالم وأينما وجد الخطر يتواجدون يجهضون المخططات التى تدار فى الخفاء ويحرقونها فوق رؤوس المتآمرين من أجل مصر وأمان وتقدم شعبها.
أعز الله مصر وأذل أعدائها.