آراءمنوعات

اللقطة

بقلم… وسام الجمال

هناك صورة شهيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يعمل مزارع يزرع شجره وبعد ذلك يأتي مدير المكان وموظفيه يلتقطون صورة تم خلالها أبعاد المزارع الذي عمل وجد واجتهد للزرع لكن نسب الفضل إليهم بمعني خدوا اللقطة.
هذه الصورة جعلتني افكر كثيرا في ردود الفعل حولها غالبا مارأيت أحد إلا وتهكم علي مافعله المدير والموظفين وممن تهكموا أصدقاء لي علي مواقع التواصل الاجتماعي.
تمر الأيام وتاتي الايام واذا بي أري أصحاب اللقطة يتنعمون علي مواقع التواصل ويصفون أنفسهم بالقاب ما أنزل الله بها من سلطان كفاعل الخير وجابر الخواطر والفنان والصحفي والذي لم يولد مثله في البلاد أشياء غريبه في مجتمع صغير كله يعرف بعضه فيه.
طبعا أنا لا أعرف كيف تم منح تلك الالقاب لكني عشت وسط أناس يظن الكثيرين منا أنهم عاديون لكن أن نظرت لأعمالهم ستجد منهم الكبار مقاما في العمل الخيري وعمري ماسمعت لواحد فيهم لقب.
الغريب أن هولاء منتشرون في شتى بقاع المحروسه واصبحوا هم المسئول الأول عن منح الإجازات العليا في تحديد مصير الناس في المجتمع فإن رضوا عن فلان جعلوه شخصية الشهر بل العام لا ممكن يحجزوا له مكان في الجنة وأن لم يرضوا فليتبوا مقعده من النار طبعا النار بتاعتهم.
لقد اثبت لي هؤلاء اننا في زمن الدجل والشعوذة زمن الفتن الذي اعتلي فيه الرويبضه.
طبعا عارف ان المقال ده هايفتح علي أبواب جهنم بس بينهم وبين نفسهم وهايبدوا يدورا لي علي أخطاء عموما يجوا وانا أقول لهم أخطائي بالحرف الواحد والله لا أخجل لان الله لم يخلقني ملاك معصوم ولا شيطان مذموم لكن احذرهم بالفرد أنا كتبت مقال عام القادم سيكون بالاسماء والحركات التي تحدث بل ساقوم بماهو أكثر.
رجاءا بلاش موضوع اللقطة خلوا لكل ذي حق حقه انسبوا الفضل لأهله بلاش لعب بالنار هاتحرق الكل صدقوني.

زر الذهاب إلى الأعلى