آراءمنوعات

أغيب

أغيب

بقلم…. رضاعبدالوهاب

أغيبُ كالقطرِ إذ يسري بأوردتي
يسوقنى قدرٌ علِّي سألقاها

أقلبُ الحرفَ في الجنبين أعصرُه
كي لا أخونَ الدنا لو كنتُ أحياها

أمدُّ قلبي الى المحبوبِ تسبقني
رحى المنايا وتدنيني خطاياها

مرآةُ كفّي تضمُ الليلَ سنبلةً
وأضفر ُالشعرَ اغصاناً وأرعاها

أحدثُ الطيرَ بالألحان وشوشةً
وأنثرُ اللهفةَ الحرّى وأنساها

لى وحيُ بلقيسَ .. بعضٌ من نبؤتها
ولحنُ أغنيةٍ طافت بمعناها

سكرى أنا تثملُ الأشجارَ قافيتي
ولا حدودَ اشتياقاتٍ لرؤياها

على جوادِ التهجّي أمتطي خجلي
وأعشقُ النورَ لو أدنو لمنفاها

وأسرقُ اللحظةَ الكبرى لترشفني
قنديلَ ضوءٍ على أشواق ريّاها

أحومُ طيفاً على عينيكَ في غبشٍ
من النهاراات ترويني حكاياها

وليتَ لي قلبَ يغنيني محبّته
حتّى تغرّدَ من تيهٍ بنجواها

زر الذهاب إلى الأعلى