صحفيو العمال في حفل تأبين الدكتور عبدالله المصري : كان مثالا للاحترام جابرا للخواطر ذو خلق طيب

كتبت:فوقيه ياسين

نظمت نقابة الصحفيين أمس الأربعاء أمسية تأبين الكاتب الصحفي الدكتور عبدالله المصري الصحفي بجريدة العمال وعضو اتحاد الكتاب.

أجمع الحضور من زملائه وأبنائه واخوته على حسن سيرته وتمتعه بشخصية محبة للخير، حيث اثني زملاؤه في العمل على أخلاقه الحسنة وقوله الطيب وتبسمه الدائم في وجه من يعرفه ومن لايعرفه.

من جانبه أكد الداعية فضيلة الشيخ رمضان عبدالمطلب أن المرحوم الدكتور عبدالله المصري كان يتمتع بحس صحفي مميز فكان يتحرى الصدق فيما يكتب وفيما ينقل، ولم يكذب يوما في كتاباته فكان نموذجا للصحفي الصادق في زمن كثر فيه الكذب والنفاق.

اضاف الشيخ عبدالمطلب قائلا :عرفت الدكتور عبدالله المصري طيلة 30عاما فوالله مااختلفت معه يوما قط، وطبيعة الإنسان أن يختلف مع غيره، وانا اختلفت كثير مع الكثير من الناس الا مع الدكتور عبدالله المصري صاحب الخلق الحسن والقول الطيب.

اما الزميل عبد العظيم القاضي فتحدث بكلمات طيبة نالت إعجاب الحضور حيث أكد ان الدكتور عبدالله المصري ترك أثرا طيبا لدى جميع الزملاء وكل من يعرفه، وأن جميع من أحبوه حزنوا حزنا كبيرا عليه ولو أطلقوا دموعهم التي حبسوها حزنا عليه لصارات أنهارا.

أضاف “القاضي” أن من أهم صفات الدكتور عبدالله أيضا احترامه للكبير والصغير على السواء فنال احترام وتوقير الجميع.

الزميل عادل عبد الصبور تحدث عن علاقته بدكتور عبدالله المصري قائلا:كنا نلتقي بعيدا عن الجريدة وربطتني به علاقة طيبه، فهو سمح الوجه طيب القلب، وعلى المستوى الشخصي فقد ساعدني في الالتحاق باتحاد الكتاب نظرا لعلاقاته الطيبة ونصحني ولم يبخل علي بالنصيحة بوما، وكذلك له الكثير من أعمال الخير للغريب والقريب.

أما الزميل محمد سعيد فتحدث عن علاقته بالدكتور عبدالله قائلا:كنت قريبا منه واتحدث إليه كأخ كبير وكنت أناديه بالخال لقربي منه وقربه مني، وكان يتدخل لحل مشاكلي مع زملائي بلبقاته وحبه لعمل الخير.

اضاف”سعيد” كان الدكتور عبدالله يمشي بين الناس جابرا للخواطر فكان محبوبا من الجميع وبقت سيرته الطيبة وستبقى بيننا لتذكرنا به دائما في دعائنا.

VID_20191009_193818

زر الذهاب إلى الأعلى