أهم الأخباراجتماعيات

وزيرة التضامن تستقبل لجنة الإسكوا بالأمم المتحدة لبحث التعاون بملف كبار السن والإعاقة

 

ياسمين ابراهيم

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر ديوان عام الوزارة ولا دشتي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” التابعة للأمم المتحدة، و سارة سالم مسئول ملف كبار السن بالإسكوا، لمناقشة أوجه التعاون ما بين الجهتين في مجال الدعم الفني لملف كبار السن.

وتطرق اللقاء لأهمية الموضوعات التي تخص كبار السن من أوجه الرعاية الأسرية والمؤسسية، والحماية الاجتماعية للمسنين الأولى بالرعاية، والتمكين الاقتصادي، والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتيسير وسائل المواصلات المدعومة أو شبه المدعومة، وتيسير استخراج الأوراق الثبوتية وغيرها من المجالات.

وأكدت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعى أولت اهتماما بالغا بتقديم الخدمات المتعددة والمتنوعة لفئة كبار السن وتطوير برامج ومبادرات جديدة تلبي الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بهذه الفئة.

أوضحت القباج، إنه تم صياغة مشروع قانون حقوق المسنين الذي وافق عليه مجلس الوزراء وجار مناقشته بمجلس النواب، بالإضافة إلى مشروع “رفيق المسن” الذي يهدف إلى تقديم الرعاية اليومية الشاملة للمسن ومساعدته في أداء وظائف الحياة اليومية، وتنمية مهاراته الحياتية داخل المنزل وخارجه.

وأشارت إلى أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط “كرامة”، تم زيادة أعداد المسنين المستفيدين من برنامج  كرامة ليصل عددهم إلى ما يقرب من 500 ألف من المسنين وإعفاءهم من تكلفة المواصلات العامة.

وأشارت إلى الاتفاق على دعم الأنشطة البحثية، وتلك الخاصة بإدماج قضايا كبار السن فى عملية صنع السياسات، ودراسات تقييم حالة كبار السن بمصر، والانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن، ودعم اقتصاد الرعاية لكبار السن ورفع وعي مقدمي الخدمات الخاصة بهم.

و استعرضت القباج، ملف الإعاقة وما يخص آليات التأهيل المرتكز على المجتمع بأكمله وليس على الأسرة وحدها مع أهمية تدريب الكوادر المجتمعية والهيكلية بالمؤسسات التي تقدم خدمات لذوي الإعاقة وتوفير سبل الإحالة إلى الجهات المختصة.

وشددت على تعزيز جهود الربط الشبكي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعمل قاعدة بيانات موحدة تهدف إلى تقديم الخدمات المتكاملة.

يشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها قواعد بيانات متنوعة ومتباينة في حجمها وجودتها، والتي تشمل موضوعات الفقر والإعاقة والمسنين، وغيرها من الموضوعات.

زر الذهاب إلى الأعلى