دين و دنيا

حسنة صبحي.. منشدة تميزت بالجمع بين الإنشاد المديح والأغاني الوطنية

كتبت: فوقيه ياسين

أحبت الغناء منذ طفولتها فتغنت بالاغاني الوطنية والاناشيد الدينية حتى عمر 14 عاما، واحترفت الإنشاد والأغاني الوطنية فيما يقارب عام.

حسنة صبحي منشدة دينية دخلت المجال بشكل مختلف وأسلوب خاص، حيث جمعت بين الإنشاد الديني والأغاني الوطنية والاجتماعية ولاقت أعمالها في وقت وجيز ترحيبا كبيرا وحازت على إعجاب الكثير من المستمعين.

وقالت”حسنة” اثناء استضافتها ببوابة جريدة العمال أنها تربت على سماع عمالقة الإنشاد الكبار أمثال المشايخ الكبار، سيد النقشبندي، وطه الفشني ونصر الدين طوبار، ومن الأصوات النسائية، سعاد محمد وياسمين الخيام.

أوضحت”حسنة” أن لديها استوديو خاص بها تسجل به أعمالها وتتبنى العديد من المواهب الصغيرة لتؤهلهم دخول ساحة الإنشاد عن تدريب عملي من خلالها، متمنية تقديم نماذج جميلة من البراعم للساحة الإعلامية وأن تكون لهم مساحة بالقنوات الفضائية.

وقالت “حسنة” مصر ولادة مقولة حقيقية، فهناك أصوات أجمل من صوتي لكنها غير معروفة، أو لم تسمح لهم الفرصة أن يظهروا خلال برامج تليفزيونية، او يسلط عليهم الضوء.

وأوضحت المنشدة “حسنة” أنها كانت تستمع وتستمتع بنصائح المبتهلين الكبار أمثال الشيخ المرحوم سعيد حافظ، وأنها تعلمت الكثير من خلال المبتهل الشيخ محمد علي جابيين.

وقدمت المنشدة “حسنة” أثناء ظهورها ببث مباشر عبر بوابة جريدة العمال مجموعة من الأناشيد الدينية والأغاني الوطنية بصوتها المميز، وختمت بأغنية جديدة لها خصت بها بوابة “العمال”

زر الذهاب إلى الأعلى