المرأة

د. حمدي عبد العظيم: تحسن نسب شفاء المصابات بسرطان الثدي في مصر بصورة كبيرة

كتبت – عبير ابورية
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً، إذ بلغت عدد الإصابات به أكثر من 2.2 مليون حالة في عام 2020، ويعد السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية، لذلك تولي الدولة المصرية أهمية خاصة لملف صحة المرأة، من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية التي تسعى للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، كما تبذل شركات الأدوية العالمية قصارى جهدها في البحث والابتكار لإيجاد عقاقير طبية يمكن استخدامها على نطاق واسع بغرض علاج المرض بفعالية كبيرة

أكد د. حمدي عبد العظيم أستاذ علاج أمراض الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن الدولة تهتم بتوفير الرعاية والعلاج للوقاية من السرطان، خاصة الأنواع التي تصيب السيدات، وفي مقدمتها سرطان الثدي

أشار “عبد العظيم” إلى تحسن نسب شفاء السيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر بصورة كبيرة، بفضل جهود المبادرة الرئاسية خلال العامين الماضيين، وفي مقدمتها المبادرات الخاصة بصحة ورعاية المرأة التي تم إطلاقها فى يوليو عام 2019، بهدف تقديم خدمة الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات وتقديم العلاج بالمجان لهم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته ام اس دي بالتزامن مع شهر أكتوبر– الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي- حيث تتزايد حملات التوعية بأعراض ومضاعفات سرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر وأحدث العلاجات التي تم ابتكارها للسيطرة عليه، والتركيز على أهمية تبني نمط حياة صحية، والبعد عن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة به، مثل زيادة الوزن، والتعرض لدخان التبغ، واستخدام الهرمونات لفترات مطولة.

أضاف “عبد العظيم” أن الدولة قد نجحت بالفعل في خفض معدلات الإصابة بالمراحل المتأخرة لسرطان الثدي في مصر خلال العامين الماضيين ، بفضل جهود المبادرة الرئاسية و مؤكدا أن الدولة في تعاون مستمر مع جميع الشركات العالمية و المحلية لتوفير الأدوية الحديثة التي تؤدي الى زيادة نسب الشفاء من المرض.

أكدت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، على أن الاهتمام بصحة المرأة يعود بالنفع على المجتمع كله، مشددة على جميع السيدات بضرورة الاعتناء بصحتهن الجسدية والنفسية، وأهمية وضع جدول للكشف الدوري للاطمئنان على صحتهن أولاً بأول، كما وجهت بعض النصائح عن كيفية الحفاظ على برامجهن الغذائية وروتين الفحص المبكر، واكتشاف أي أمراض بشكل سريع، للوصول إلى أفضل نتائج للعلاج.

اكد الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وعضو اللجنة الرئاسية العليا لصحة المرأة، إلى ضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدي، والتوقيت الأمثل لإجراء الكشف، كما تحدث عن رحلة العلاج بمختلف مراحلها، وأهمية دور الفريق متعدد التخصصات خلال هذه الرحلة، موجهاً رسالة إلى جميع محاربات سرطان الثدي بالتحلي بالأمل مطالبا السيدات بضرورة الكشف المبكر لما له من دور كبير في سرعة التشخيص، ومن ثم بدأ العلاج سريعًا في حال اكتشاف أي أعراض.

في نفس السياق، أكد د.محسن مختار أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكون فعالاً إذا تم الكشف المبكر عن المرض، لافتًا إلى أن العلاج يمكن أن يتضمن الجراحة والعلاج الإشعاعي من أجل السيطرة على المرض في الثدي والغدد الليمفاوية والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن الأدوية الهرمونية التي تعد أحدث اتجاه في علاجات السرطان، مؤكدًا أن العلاج الصحيح والفعال يحقق احتمالات بقاء على قيد الحياة بنسبة 90٪ أو أعلى.

من جانبه قال د. حازم عبد السميع: مدير عام شركة ام اس دي مصر ودول الجوار، إن الشركة تهتم بمجال البحث والابتكار للوصول إلى علاجات للأمراض السرطانية، و أبرزها احد العقارات الذي یساھم مع العلاج الكیمیائي كعلاج مساعد جدید في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي وتم إدراجه على منظومة هيئة الشراء الموحد مما يفتح باب امل جديد أمام ملايين السيدات حول العالم.

أضاف “عبد السميع ” أن ام اس دي تحرص على التعاون مع مختلف القطاعات الطبية والبحثية، لتطوير أساليب علاج السرطان ودعم جهود البحث العلمي، وإيجاد فرص جديدة ومبتكرة، ينتج عنها علاجات جديدة للسرطان يمكن أن توقف تقدم المرض، وتتعاون مع مختلف الجهات المعنية لتوفير العقار وإتاحته ليكون في متناول المرضى.

كما تطرق الدكتور علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وعضو اللجنة الرئاسية

العليا لصحة المرأة، إلى ضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدي، والتوقيت الأمثل لإجراء الكشف، كما تحدث عن رحلة العلاج بمختلف مراحلها، وأهمية دور الفريق متعدد التخصصات خلال هذه الرحلة، موجهاً رسالة إلى جميع محاربات سرطان الثدي بالتحلي بالأمل، وتحدث عن أهمية الصحة النفسية خلال كافة مراحل العلاج، كما دعا السيدات للحرص على الكشف المبكر لما له من دور كبير في سرعة التشخيص، ومن ثم بدأ العلاج سريعًا في حال اكتشاف أي أعراض.

في نفس السياق، أكد د.محسن مختار أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن علاج سرطان الثدي يمكن أن يكون فعالاً إذا تم الكشف المبكر عن المرض، لافتًا إلى أن العلاج يمكن أن يتضمن الجراحة والعلاج الإشعاعي من أجل السيطرة على المرض في الثدي والغدد الليمفاوية والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن الأدوية الهرمونية التي تعد أحدث اتجاه في علاجات السرطان، مؤكدًا أن العلاج الصحيح والفعال يحقق احتمالات بقاء على قيد الحياة بنسبة 90٪ أو أعلى.

زر الذهاب إلى الأعلى