الفنان ديمو: اعشق الفن .. بدأت صامتا واتمنى تقديم مسلسل عن حياة الفنان عبد السلام النابلسي

كتب وسام الجمال
مابين الكوميدي والتراجيدي والدرامي وتجسيد الأدوار التاريخية لمع اسمه فهو حليله في شريف ونص والمزور في العيال هربت وجو في حصلنا الرعب وجورج في مولانا العاشق وديمو في ٣٠ يوم انه الفنان ديمتري نعيم عزوز الشهير بديمو.

لمع اسمه علي الرغم من قلة أدواره لأسباب مختلفه الا انه يترك دائما أثرا طيبا في مشاركاته المختلفة ويتميز بموهبة رائعة جعلته يؤدى الكوميدي والتراجيدي والدرامي.

في الفترة الأخيرة ظهر ديمو في فيديوهات كثيرة لتقديم الوعي لمقاومة فيروس كورونا بطريقه كوميدية جذبت لها العديد من المشاهدين علي وسائل التواصل الاجتماعي كما قام بتقليد عدد من الفنانين المشاهير ليس مكياجا فحسب بل وصوت أيضا لتكتشف فيه موهبة التقليد
التقينا به للتعرف علي بدايته وطموحاته ولمعرفه رأيه عن الفن ورسالته وعن رأيه في الاستعانه بالفنانين العرب في الأعمال المصرية فقال

بدايتي كانت في المدرسة ،وبدأت اقرأ في الصحف عن كاستنج وذهبت والحمد لله تم قبولي وكانت بدايتي فى أدوار صامته منهم فيلم صعيدي في الجامعه الأمريكية لكن كنت مبسوط جدا حيث انني تعاملت مع نجوم بحبهم و كنت مبسوط بالحاجه اللي بعملها..لاني مرة سمعت الزعيم عادل امام بيقول حب الحاجه اللي بتعملها والزعيم كان مؤثر في جيلي طبعا ..فهو يعني الضحكه يعني مرأه مصر للدول العربيه ..

وأضاف ديمو قائلا بعد ذلك سافرت إلى المانيا ورجعت وابتديت اخد جمل في عدد من الأعمال ..ومن جملة الي جملتين الي مسلسل قلب ميت دور خالد، اخراج مجدي ابو عميره ،ومشاهدي كانت مع العملاق جمال اسماعيل ..كنت خايف ومنبهر ومش مصدق اني هتكلم أمام فنان بحبه جدا وتقيل جدااا ، ومنها اتعرفت اكتر ومنها عملت أدوار اكتر واكبر..

أشار ديمو الي أن البديات اكيد ليس كما اسردها بسهولة هكذا لكن البدايات كانت صعبة ولكني كنت احبها بحلوها ومرها بسبب حبي للفن ولمصر ..وده الشيء اللي رجعني من الخارج

وعن طموحاته يقول نفسى اقدم مسلسل للفنان العظيم عبد السلام النابلسي..وانا بالفعل قد اديت دور عبد السلام النابلسي في مسلسل كاريوكا ..اخراج المخرج عمرو الشيخ ..الله يرحمه .

وعن الفن ورسالته يقول ديمو يعتبر الفن رسالة لها أثر عميق على النفس و لها مغزى في الحياة، حيث يكمن الإبداع و التميز، و الأصالة، و التفرد، و هي الوسيلة للتعبير عن الأفكار، و المشاعر، و الأحاسيس. و لا شك أننا عندما نرى أي قطعة فنية، أو أي مشهد فني، أو قصيدة ما فغالباً ما تحرك مشاعرنا المختلجة تجاه ما نتلقاه بما في وسع ذلك أنها تعطينا أكسجين للحياة، و انتعاش، فتعيد لنا تشغيل حياتنا مرة أخرى و تجددها، فالفن له دور فعال في بناء الحضارة، و هو دافع مستمراً في التطور و النمو، فهو عامل أساسي في يقظة المجتمع من الركود،

وعن مشاركة الفنانين العرب بأعمال مصرية قال إن الفن مش مقفول علي حد ..وحتي شوف الزعيم وحب الدول العربيه ليه ..وكمان مصر في عز الشدة والمحن اللي بيقع فيها الدول العربية اللي بنحبهم وبيحبونا مصر بتفتحلهم أيدها.

واختتم ديمو حديثه بقوله انه بدأ حياته في مصر وتربي فيها وعايش فيها واتيح له السفر للخارج سافرت لكن عدت لاني لا أستطيع بصراحه أن ابتعد عن ..الفن والصحاب العيشه كلها ..بلدك مصر لا تقارن بأي مكان في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى