أهم الأخباراجتماعيات

ورشة تحضيرية لمؤتمر المبادرون لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع تحت رعاية وزارة التضامن

 

ياسمين ابراهيم

إفتتحت مها هلالى المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعى لشئون الإعاقة والتأهيل، الورشة التحضيرية لمؤتمر ومعرض “المبادرون” في نسخته الثانية.

يأتي ذلك تحت رعايه نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والذي يتم تنظيمه بدعوة لـ “المبادرة” من مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات المانحة والخاصة المهتمين والمعنيين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لتوحيد الرؤى والجهود ومناقشة المبادرات المطروحة والخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية.

وهدفت الورشة لتحديد من هم “المبادرون ” وتحديد سبل دعمهم لمؤتمر ومعرض هذا العام، بالإضافة إلى وضع خطة عمل تنفيذية تشاركية لتحقيق توصيات “مؤتمر المبادرون – ٢” لعام 2022، وخلق وتقديم قيمة حقيقية لجميع الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

و أعلنت الهلالي، بأن مؤتمر “المبادرون” فى نسخته الثانية سينطلق تحت عنوان “الأدوات والتقنيات المساعدة” للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوى الإعاقة لدعم دمجهم فى الحياة المجتمعية، وتتمثل تلك الأجهزة فى أي منتج أو خدمة مصممة لدعم استقلالية ودمج  الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية، أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.

وأوضحت أن الأجهزة أو التقنيات المساعدة تشمل أيضا المنتجات المساعدة والنظم والخدمات ذات الصلة والتى يتم استحداثها بهدف المحافظة على الأشخاص ذوى الإعاقة، أو تحسين الخدمات المقدمة لهم ومن ثم تعزيز الرفاهية.

كما تساعدهم على الانخراط فى صفوف التعليم وسوق العمل والحياة الاجتماعية، كما يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الخدمات الصحية وخدمات الدعم الرسمية والرعاية طويلة الأجل.

وشرحت مستشار الوزير لشئون الاعاقة نظام الهيكلة الجديدة  للوزارة، بدء من الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والإدارات العامة تحتها والتي تشمل الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه، والإدارة العامة للخدمات التأهيلية، والإدارة العامة للدعم والتمكين، بما يخدم مصالح الأشخاص ذوى الاعاقة، وقدمت كل إدارة عامة تخصصاتها والاحتياجات التي تحتاج لمبادرات لدعم تطورها.

وأكدت الهلالي، أن مؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية يسعي  لتحقيق عدة أهداف رئيسية وهي استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدام الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان .

ويشمل تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة أنشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الاعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات مثل التعليم والعمل، والوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى