أهم الأخبارالعمال

النقابة العامة للمالية والضرائب والجمارك تعقد جلسة حوار وطني وتصدر بيانا ضد دعوات التحريض والتظاهر

عبدالفضيل: 140ألف عامل بالمالية والضرائب والجمارك يفوضون الرئيس والقوات المسلحة في التصدي للمخربين

متابعة :عادل عبد الصبور 

عقدت النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك ،جلسة للحوار الوطني بالتنسيق مع ممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة، وممثلين عن الجمعية العمومية للنقابة في الواحدة بعد ظهر اليوم الأثنين ٧ نوفمبر الجاري.

أدار الجلسة النائب عادل عبد الفضيل رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب.

أفتتح عبد الفضيل الجلسة بالترحيب بالمنصة التي جمعت نواب التنسيقية، وهم هيام فاروق، ومحمود تركي، واكمل نجاتي، ومحمد طارق، و علي عبد الوهاب رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، ناىب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، ثم تم عزف السلام الجمهوري، أعقبه كلمات قصيرة للمنصة، وبعدها ألقى النائب عادل عبد الفضيل بيان النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، ضد دعوات التحريض على التظاهرات والعنف.

أكد عادل عبد الفضيل أن 140 ألف عامل بالنقابة العامة للمالية والضرائب والجمارك يقفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي ويفوضونه والقوات المسلحة لاتخاذ مايلزم ضد المخربين، أصحاب دعوات التحريض والتظاهر يوم 11نوفمبر الجاري وأن جميع المواطنين الشرفاء سوف يصطفون خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الفئة الضالة والمضللة من أهل الشر، التي تريد هدم هذا البلد.

و

شدد “عبد الفضيل” علي أن  جميع العاملين بالمالية والضرائب والجمارك يعلنون دعمهم  لمؤسسات الدولة المصرية ضد الإرهاب والدعوات المشبوهة، من أجل استكمال ومواصلة خطط الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ المشروعات القومية الطموحة من أجل الحفاظ على مصر ومستقبلها، محذرين من خطورة الانسياق وراء الشائعات التي يحاول بثها أهل الشر في محاولة تستهدف “خلخلة” المجتمع وضرب الاستقرار الداخلي لخلق حالة من الانفلات الأخلاقي بين طبقات المجتمع .

أوضح رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب،أن الشائعات هى فى حقيقة الأمر عمل شيطاني لا يمكن الاستهانة به، ولكن فى نفس الوقت يجب أن يتم وضعها فى حجمها الحقيقى دون تضخيم أو تهويل وبالتالى يسهل دحضها فور ظهورها.

 وقال عادل عبد الفضيل: ” نحن أعضاء النقابة العامة  نقف إلي جانب الدولة ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار بنشر الشائعات التي تستهدف النيل من أمن مصر، وتعطيل مسيرة التنمية المتمثلة في المشروعات القومية الكبرى، التي تحدث عنها العالم، وكانت سببا في تحسين أوضاع الاقتصاد الوطني، مما دفع بعض المؤسسات الاقتصادية الكبري تشيد بالإصلاح الاقتصادي المصري وسياسة الدولة المالية الناجحة التي هي من صميم عملنا  الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

ناشد عبد الفضيل جميع أعضاء الجمعية العمومية للنقابة عدم الانسياق وراء الشائعات التي يحاول أهل الشر بثها من خلال توظيف الصفحات علي السوشيال ميديا  في ترويج الأكاذيب والادعاءات لزعزعة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.

أضاف أن النقابة العامة تعرب عن ثقتها في وعي المواطنين للتصدي لمثل هذا الزيف، ويقفون وراء القيادة السياسية الحكيمة
والتصدي للمتطرفين وكل مهاترات أهل الشر.

من جانبه طلب علي عبد الوهاب رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم من لجنة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن يتضمن التقرير المرفوع إلى لجنة الحوار الوطني تخفيف العبء على القطاعين التعاوني والخدمات المباشرة التى يقدمها التنظيم النقابي ، مشير إلى أن هذين القطاعين مكبلين بسبب فرض القيمة المضافة من الضرائب عليها.

أكد عبد الوهاب أن القطاع التعاوني هو ذراع الدولة في مواجهة الغلاء عن طريق تقديم خدمات مباشرة لمحدودي الدخل خاصة كبار السن المحرومون من الإسكان التعاوني وناشد الدولة بضرورة رفع المعاشات وتوفير وحدات سكنية داخل مشروعات إسكان الشباب لأصحاب المعاشات ، بمبالغ محدودة جدا باعتبارهم من الفئات الأكثر احتياجا.

ثم إنتقل لجدول أعمال جلسة الحوار الوطني واستمع لآراء وأسئلة الحضور، وتم الرد عليها وتدوينها لطرحها في جلسات الحوار العامه.

في ختام مؤتمر الحوار الوطني أوصى الحاضرون برفع تقريرها الى اللجنة التنسيقية للحوار الوطني برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان وعقد عدة لقاءات بمختلف قرى ومحافظات مصر” الصعيد، و الأسكندرية، و بحري، والبحر الأحمر، والقناة”.

زر الذهاب إلى الأعلى