غداً الجمعه الموافق ٢٠٢٢/١١/١١ هو واحد من أهم الأيام التي سيسجلها التاريخ باعتباره شاهداً على زيف وبطلان وكذب جماعة الإخوان الإرهابية، ويكشف عن الخيانة والفشل والحقد والأنانية، التي تسيطر على عقول قيادات الخوارج الجدد الذين ملأوا الدنيا شائعات وضجيج، وتبنوا حملات التشكيك في مؤسسات الدولة، ومولوا ميليشيات إلكترونيةومنصات إعلامية، ضد النظام الحاكم للنيل من مصر وشعبها، بهدف نشر الفوضى وزرع الفتن بين الشعب والقيادة السياسية، وتقسيم المجتمع مستغلين الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة، التي ضربت كل دول العالم بسبب الآثار السلبية التي ترتبت على تفشي وانتشار كوفيد ١٩، و على ماخلفته الحرب الروسية الأوكرانية، من إرتفاع في أسعار السلع الغذائية وبعض المستلزمات والخامات من المنتجات والأدوات المتنوعة، وارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه .
الدعوات التي تطلقها منصات الأخوان للتظاهر غداً، هى جزء من مخططات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وحلقة من حلقات سلسلة من صفحات التاريخ الأسود،الدموي، الذي إنفردت به على مر الزمن.
ما دعت إليه الجماعة الإرهابية، بالقطع، وقولاً واحداً لم و لن يحدث، لأن شعب مصر العظيم بات على يقين وبينة من أمره، وبات يعلم تماماً ماتحمله جماعة الدم من شر وأذى لمصر، ولن ينسى ماقاله مرشدهم الأسبق مهدي عاكف(طظ في مصر)
هم بالفعل يعملون عكس شعارهم الذين يرفعونه كذباً وبهتاناً (نحن نحمل الخير لمصر)،
هم أثبتوا بالدليل القاطع والدامغ أنهم يحملون الشر والحقد والكراهية لمصر.
للأسف الشديد، لم تتعلم الجماعة من أخطاءها في الماضي ولم تتعلم من صفحات التاريخ، التي سجلت مدى تمسك هذا الشعب العظيم بعزته وكرامته ووطنيته وحبه لبلده، ورفضه التام للوصاية من الخارجين على الإجماع الشعبي، ومن الدخلاء على هذا الوطن.
شعب مصر ناضج بما فيه الكفاية، يستطيع أن يفرز الغث من الثمين، لايحتاج لبراهين، لأنه حدد بصلته، وعرف طريقه ورسم مستقبله.
شعب مصر، شعب عريق، لديه من الخبرات ما يجعله يفرق بين من يحبه ومن يكرهه ، لذا لم ولن يلتفت لهذه الدعوات المغرضه، بل أنه سيلقن الخوارج الجدد درساً قاسياً كعادته، وسيضرب المثل في حبه وانتماءه لوطنه وسيرد غداً بكل لغات العالم وسيكشف حماقات الجماعات الإرهابية وتنظيماتها الدولية العميلة، وسيردد الشعب كله غداً في كل ربوع وأرجاء الوطن
.. تحيا مصر..
