آراءمنوعات

صغيرة على الحب أحبت

بقلم… وسام الجمال

من الأفلام المميزة فيلم صغيرة على الحب بطولة السندريلا سعاد حسني والدنجوان رشدي أباظة وهو من الأفلام التي نتابعها بشغف خاصة عندما تتحول السندريلا من الليدي الي الطفلة أو العكس.
هذا الفيلم يدور من وجهة نظري في ثلاث محاور رئيسية تتمثل فى المحور الأول هو الطموح الذي جعل شابة في عمر العشرين تحول نفسها الي طفلة صغيرة لم تتكون مظاهر الانوثة عندها بعد لتحقق طموحها فى الظهور أمام الكاميرا كممثلة حتي لو ظهورها كطفلة مما اثبت موهبة كبيرة للسندربلا في أداء أدوراها.
المحور الثاني الحب فهناك شقيق زوج أختها الذي يحبها ويريد الزواج منها مما جعله يستحمل كل ماتعرض له من ضرب واهانه لنيل قلبها لكن دون جدوى في المقابل تلتقي بمخرج العمل الدنجوان رشدي أباظة وتقع في حبه لكن كيف فتضطر الي الظهور بشخصيتها الطبيعية الشابه يافعة الجمال لينجذب لها هو الاخر فيقع في حبها ويتزوجها في أخر العمل.
المحور الثالث هو الاستعراض نفسه الذي وضح كيفيه الحب وكيفيه إختيار من نحب وعلي أي أساس فالشاب الوسيم الجنتل لم يكون سوي لعبي يحاول اللعب بها بينما الشاب المكافح أنقذها وحاول استمالتها له لكن اليوم كان خلص ليأخذها عم حزنبل الي عالما الحقيقي لتعود تلك الطفلة البرئية.
فيلم صغيرة على الحب من الأفلام ذات الطلة علي شاشة التليفزيون مما كان يجعلنا ونحن صغار نشاهده بشغف فني والان نظرت له بعين الناقد او المشاهد المترجم لافكار المولف الذي استطاع ان يتنقل بنا من محور الي اخر دون شعور منا

زر الذهاب إلى الأعلى