كتبت – عبير ابورية
أدارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، جلسة نقاشية خلال فعاليات “يوم المرأة”، بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ، حول “المرأة وتمويل المناخ”، وذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، حول تمكين المراة.
شارك في الجلسة الدكتور محمود محي الدين، رائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، و جاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، وباربرا رامبوسك، مديرة الشمول وتمكين المرأة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهندو أومورو، رئيسة إحدى مؤسسات تمكين المرأة الأفريقية، ومافالدا داورتي، رئيس مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ CIF، و آمال عنان، مؤسسة صندوق لوتس لتمكين المرأة والحلول المستدامة، والبروفيسور أنتوني نيونج، مدير المركز العالمي للتكيف.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن تمكين المرأة يعد أحد المحاور والحلول الأساسية التي يجب العمل عليها لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية، لافتة إلى أن المرأة من أكثر الفئات التي تتأثر سلبيًا من هذه التغيرات لاسيما في المناطق الريفية والأقل حظًا في جهود التنمية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 على مدار الإثني عشر شهرًا المقبلة ستعمل على تعزيز جهود تمكين المرأة كأحد حلول مواجهة التغيرات المناخية لاسيما في أفريقيا والدول النامية، مؤكدة ضرورة التركيز على النماذج الناجحة التي تعمل على تغيير الصورة الذهنية الخاطئة عن المرأة وأهمية فتح آفاق الفرص الاقتصادية للفتيات لدعمهن في المشاركة بفعالية في تحقيق التنمية في مختلف المجتمعات.
ولفتت إلى أن العقد الاخير شهد اهتمامًا متزايدًا بجهود تمكين المرأة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وتحسين حصول الفتيات على الفرص التعليمية، وتبوء المناصب القيادية، ورغم ذلك مازالت التحديات التي يواجهها العالم على كافة الأصعدة لاسيما فيما يتعلق بالتغيرات المناخية تحول دون حصول المرأة على فرصتها الكاملة وهو ما يتطلب حلولا مستدامة للتكيف ودعمًا لدور المرأة في مواجهة هذه التحديات.
قالت إن مواجهة التغيرات المناخية وتمكين المرأة يتطلبان حلولا مناخية أكثر ابتكارًا وتعزيز ريادة الأعمال وزيادة التمويل للشركات التي تقودها السيدات ودعم رائدات الأعمال.