المثل الاعلى فكرة تشعرك بالدونية
بعد سيد حجاب الوسط الأدبي مستنسخ
حوار: وسام الجمال
هي شاعرة من الوزن الثقيل كل كلمة لها منذ بداية القراءة أو السمع تجعلك تنصت حتي تنتهي علي الرغم من أن دراستها حسابية الا أنها غاصت في أعماق الكلمات لتنظمها أبيات شعرية تسعد من يسمعها.
صدر لها خمس دواوين والسادس في طريق المخاض هي الشاعرة نشوي الخطيب التقيتها تحدثت معها عن بدايتها ورايها في المجال الأدبي ومثلها الأعلي فكان هذا الحوار الشيق.
في البداية تقول أسمي نشوي أحمد أحمد أحمد وشهرتي نشوي الخطيب حاصلة علي معهد فني تجاري لكني عشقت الشعر وكانت بداياتي كتابة الخواطر وكان زوجي أول داعم لي واعضاء نادي أدب بني سويف.
تقول نشوي اندمجت في الوسط الأدبي فكنت ومازلت حريصه علي حضور الندوات كلما تمكنت من هذا وفي رأيي المتواضع أنه لم يعد هناك رموز حقيقية بعد موت سيدحجاب فلقد اصبحت الكتابات متشابهة ومنحوته من كتابات اخرى بالنسخ.
وأضافت أنه يوجد ارتباك فى الوسط الادبى بسبب السوشيال ميديا وظهور القصائد بموسيقى واداء حركى ونقلها من القراءة الى الرؤية البصرية مما افسد اهم متعة في الشعر الا وهي القراءة.
وعن تقسيم الادب الي أقسام نسوي ورجالي قالت نشوي اولا لا يوجد ادب نسائى وادب رجالى بل يوجد ادب جيد متميز وادب ردئ يفتقر للخبرات وفكرة التمييز ظالمة للأنثى ولقد استطاع نزار قبانى ان يكتب عن التحولات النفسية للانثى ولم تستطع انثى فعل ذلك سوى محاولات سعاد الصباح والتى اقتربت كثيرا من كتابة نزار لكن ظل نزار رمزا للكتابة النسوية رغم كون رجل وليس امراءة و ايضا احسان عبد القدوس فى رواياته مثل لا انام وغيرها.
تقول الانثى حين تكتب عن الرجل هل نسميها كتابة ذكورية للاسف هذة المصطلحات التى تقسم المبدعين مختلقة ومزيفة.
وعن مثلها الأعلى تقول لا يوجد مثل اعلى القيمة عندى تكمن فى كتابة المبدع المتميز هل كان لصلاح جاهين مثل اعلى لا اعتقد انا اسعى دائما لتكسير فكرة المثل الاعلى لانها تشعر بالدونية والتقليل انا مثلى الأعلى سعيي لصناعة نص جيد مختلف فكرة التمرد هى التى خلقت الإبداع وكلما كنت مختلف كلما كان لك بصمه.
واختتمت نشوي حديثها بأنه صدر لها خمس دواوين هي اول ديوان كان مشترك واسمه عزف الحروف والتانى مشوار العمر
والتالت فؤادة والرابع رياح الذكريات والخامس حافية على جسر الاوهام وحاليا السادس تحت الطبع من فوق جبين الضلمة.
