رب ضارة نافعة ، انها العبارة الاقرب لوصف ما يتم تداوله علي منصات التواصل الاجتماعي من اكاذيب مغلفة بهامش بسيط من الحقيقة ، لايهامنا بان كل ما يقال ويروج له حقيقة .
ولكن الحقيقة الوحيدة التي تراها اعين الشعب المصري ، اننا نسعي بخطي اسرع من تفكير الخبثاء والطامعين في مقدرات هذا الوطن ، الحقيقة التي لا جدال بها ان ما صنعته الدولة المصرية الحديثة ليس بناء قصور ولكنها جسور ثقة بين الشعب والرئيس القادم من المؤسسة الاقرب للشعب المؤسسة العسكرية ، التي ينتاب الجميع الهلع عند الاقتراب منها او التلويح بمساسها ، فالقوات المسلحة هي درع الشعب وحمايته وبينها وبينه عهد وميثاق لا يمكن اختراقه باكاذيب وادعاءات .
ونعود لما اقصده من عبارة رب ضارة نافعة ، فوسط ما يبث من سموم علي منصات التواصل الاجتماعي خرجت الحملات الداعمة للرئيس لتجدد معه العهد في رسالة واضحة لاعداء الوطن ، ثانيا وسط تحفظات الاجهزة ومطالبتها الرئيس بعدم الحديث في الامر بمؤتمر الشباب ، الا ان الرئيس اصر وبكل ثقة ان يوضح الامر للشعب ، وربما من هنا يأتي تحقيق التغير التام ، وتتحول المؤشرات من زعزعة الثقة والتراجع ، إلى تحقيق كامل المواجهة والشفافية ، وربما اعطي ذلك اشارة للاعلام ليغير من طريقة تناوله للقضايا المجتمعية والشعبية وما يمس الوطن والمواطن ، فحرص الرئيس علي المواجهة والشفافية ربما كان اشارة بدء للمراجعة والتغيير.
ساظل ومثلي جموع الشعب المصري داعمين للقيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية ، وسنتصدي وعمالنا بكل قوة لمن يعبث بمقدرات الوطن ، ولن نسمح للخفافيش ان تعود لتحلق من جديد .
عاشت مصر حرة قيادة وشعب .
بقلم : عبدالمنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والاخشاب ، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للبناء والاخشاب بافريقيا والشرق الاوسط .