بقلم… وسام الجمال
جلس حسام يتذكر الأيام الخوالي مع حبيبته وعشقه هناء جلس يرتشف قهوته التي كانت تذوب عشقا بين يديها وهي تسويها علي نارا هادئه.
نزلت دموعه فعلي الرغم من الغياب الا أنه مازال يعشقه ويتمنى العودة ولكن.
طراء علي ذهنه فكره رائعه هي رسالة إلى حبيبته لعلها تصل إليها وتعلم مدي عشقه لها.
بدأ حسام في كتابة خطابه بصيغة يا أنا لإخبارها أنه هو ثم قال.
نعم لقد حاولنا تحدي القدر حاولنا أن نبقي للأبد كان حلمنا حتى الموت يجمعنا تمنينا الحياة الأبدية لكن كان تحديا خسرنا فيه.
خسرنا حتي أنفسنا لماذا أكان النصيب لايريد لقائنا أم أن أحدنا كان غير صادق النوايا ماذا حدث لماذا البعد.
لماذا رحلتي نعم لماذا فأنتي من رحل وليس أنا هناك أحداث كثيرة تؤكد أنك من رحل وليس أنا.
حبيبتي إلى الأن لا استطيع نسيانك لا استطيع أن أبعد روحي عنك اعيش العذاب بالوان كثيرة مابين فراق ووجع بعاد وألم تمكن من جسدي حتي وهن.
حبيبتي عندما كنت اقبل خديك وشفتيك والمس يديك وأنظر لعينيك كنت أمتلك الدنيا واذا غمضت عيناي في نوم عميق بين أحضانك أشعر أني أتنفس من خلالك الآن أتذكر كل هذا وعيني تذرف دموعها ألما وحسرة لماذا حبيبتي رحلتي.
حبيبتي هل تعلمي أني ابتسم مثلك عندما كنت تخرجي لسانك ليمسك بشفتك العليا وتلتئم خدودك علي بعضها وتبدو نواجزك مابالك بضحكتك ذات الصوت العالي مازالت ترن في أذني.
حبيبتي كنت أحب الطعام من يدك هل تذكري الطعام الذى كنت تصنعينه وانتي بجواري هل تعلمي الان كرهته لأن يدك لا تصنعه.
حبيبتي حتي صلاتي مازلت ادعو لكي فيها أذكر إسمك وأبكي أخيرا حبيبتي الآن حياتي محطمة أشعر بوحدة روحي التي اصابتني بعد وحدة الجسد مااقساها وحدة تميتني كل لحظة.
