دين و دنيا

افتتاح فرع للبيت المحمدي بأكبر جزر إندونيسيا

كتبت – فوقيه ياسين

أكد فضيلة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن أبناء الطرق الصوفية في أمس الحاجة للتواصل لنشر الفكر المعتدل ومواجهة التشدد، موضحًا أن زكي النفس من يستفيد من صحبة الصالحين، وأن علوم التصوف تقوم على معرفة الله، ومحبة السلام، ونشر الفضائل المستمدة من التعاليم المحمدية، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية انتشرت في الغرب بفضل جهود أعداد من الأساتذة الذين تلقوا العلم الصوفي من شيوخهم في الشرق، وقد صار الآن هناك عدد كبير من الطرق الصوفية في الغرب بسبب التواصل، وهو ما ينبغي علينا تأصيله في الشرق بإحداث التقارب بين أبناء الشرق.

وعلى صعيد متصل أعلن البيت المحمدي عن تأسيس فرع جديد بإندونيسيا يشرف عليه الدكتور موهب الرحمن، رئيس جامعة كياهي بجزيرة جاوا الشرقية، والذى تلقى الطريقة المحمدية الشاذلية مع بعض إخوانه عن فضيلة الدكتور محمد مهنا خادم ومؤسس البيت المحمدى بالقاهرة، وذلك أثناء زيارته لإندونيسيا.

وتعد جزيرة جاوا الشرقية من أكبر جزر إندونيسيا وأكثرها تعدادا للسكان حيث يربو عددهم على الواحد والأربعين مليون نسمة، وقد سبق أن افتتح البيت المحمدي منذ شهر فرع له بطنطا بجوار مسجد السيد البدوي تلقى فيه المحاضرات العلمية والندوات التثقيفية التي تتناول التصوف والقيم الأخلاقية.

جدير بالذكر أن وفد إندونيسي برئاسة السيدة حُفيفة أندار باراونسا مُحافِظ ولاية جاوا الشرقية قد زار البيت المحمدي منذ أيام، واطلع على عدد من الأنشطة التي تنظمها الأروقة العلمية ودورها في نشر التصوف وربطه بعلوم الشريعة على أسس علمية من خلال متخصصين من الأساتذة والشيوخ، كما أعرب اتحاد طلاب إندونيسيا عن بالغ شكرهم للبيت المحمدي ، تقديرًا لجهوده في خدمة طلاب العلم وتخصيص رواق لتدريس العلوم الشرعية بإشراف نخبة من علماء الأزهر.

زر الذهاب إلى الأعلى