اجتماعيات

وداعا صديقي (علي زرغيته)

وداعا صديقي (علي زرغيته)

بقلم… وسام الجمال

فجاءة وجدت عيناي تدمع حتي صار دمعي نحيبا ولما لا وعم علي زرغيته صديقي ودعني الي يوم معلوم ودعني ولم أراه منذ تعبه الاخير.
كنا نجلس سويا نتحدث يسمعني أسمعه كان دائما يقول لي بلاش تغيب في القاهرة تعال بسرعه كنت أعود له أحيانا حسب طلبه.
في يوم كنا جالسين سويا وأخبرته أني ساسافر في الصباح الباكر الي القاهرة وساركب القطار ودعني واتجه كل منا الي بيته في هذا اليوم راحت علي نومه ولم أستطيع السفر ولحسن حظي أن يوافق هذا اليوم حادث القطار الشهير ولم أعلم به كنت نائما استيقظت من النوم قرب العصر وجدته متصل بي أكثر من مرة اتصلت به واذا به يبكي مر البكاء مع قوله الحمد لله انت فين قلت له في البيت. سألني علي السفر قلت له راحت علي نومه ظل يحمد الله وطالبني بالنزول فورا للقائه نزلت لكن بعد أن علمت ان القطار عمل حادث.
عندما رأيته ضحكت ايه ياعم انت هو انا لو مت هاتزعل كاد أن يضربني وقال لي ربنا يخليك انت أخويا الصغير اقول له لا انت عمي كان يزعل قوي اقول له لا عمي ونظل نضحك.
اليوم فارقني كما اعتدت أن يفارقني الأعزاء اليوم غادر دار الدنيا و تركني كنت انتظر شفائه بفارغ الصبر.
من سيسمعني من سيتحدث معي من سيفكر معي من ساجلس معه وداعا ياغالي.
عم علي هافتقدك كما افتقدت كثيرون ربنا يرحمك ويغفر لك ويدخلك الجنة برحمته

زر الذهاب إلى الأعلى