أهم الأخباراقتصاد

اسرة مصرية تستنجد بالسيسي لانقاذ مهندس حاصل على جائزة أفضل استشاري في الشرق الاوسط

ناشدت اماني عبد المنعم احمد زوجة المهندس خالد سعد زغلول رضوان، المسجون بالعراق ظلما، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لرفع الظلم الواقع على زوجها

تقول امانى ان زوجها متفوق علميا ومشهود له بالكفاءة وحسن الخلق وحائز علي جائزة أفضل مهندس استشاري في الشرق الاوسط، إلا انه غدر به والقى فى السجن ظلماً في العراق على تبعية خلاف تجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها.

بدأت القصة عندما أسند للشركة التي يعمل بها المهندس خالد سعد زغلول رضوان لتنفيذ مشروع بناء المقر الرئيسي الجديد للبنك المركزي العراقي – وهو مشروع ضخم كونه أخر تصاميم المعمارية الشهيرة زها حديد. عين ليكون المدير التنفيذي للمشروع، دون أن يكون له أي سلطات لإبرام أي تعاقدات تخص المشروع مع الجانب العراقي.

عمل المهندس خالد سعد زغلول رضوان على المشروع مع زميله الاسترالي الجنسيه، مهندس روبرت بيثر، لمدة ٣ سنوات. كل شيء كان يسير على ما يرام حتى حدث خلافا تجاريا بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها حول مستحقات الشركة المالية وعلى اثر هذه الخلافات، طلب البنك المركزي العراقي مقابلة المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر لإيجاد حلول لهذه الخلافات، بالفعل قابل المهندس خالد وزميله الاسترالي مهندس روبرت ممثلين عن البنك المركزي العراقي لمناقشة الخلافات، إلا إننا فوجئنا بالقوات الخاصة العراقية وهي تقبض عليهما بمجرد الخروج من الإجتماع.

بقي المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر على اثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها. محجوزين في مكان غير معلوم منذ ٧ ابريل ٢٠٢١ ولمدة إسبوعين. خلال هذه المدة تعرضا للتعذيب و الترهيب والتهديد مطالبين اياهما بالتوقيع على محاضر تحقيق غيرمعلوم محتوها.

أجبر المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله الاسترالي مهندس روبرت بيثر على اثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعمل بها على توقيع هذه المحاضر وهما معصوبى العينين وعلما بعد التوقيع على أن المحاضر تفيد بأنه قد إعترف هو وزميله الأسترالي بأنهما مذنبان ونادمان على ما ارتكباه.

الذي يثبت إن ما حدث كان تحت ضغط واكراه الاقراران متشابهان وبتللغة العربية والذي يؤكد ان الاسترالى لا يتحدث العربية ومع ذلك أجبروه على توقيع محضر مكتوب باللغة العربية دون الانجليزية.

بعد حصول السلطات العراقية على توقيعات المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله على محاضر التحقيق على اثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعملان بها تم احالتهما للمحاكمة وتم اصدار الحكم عليهما بالسجن ٥ سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها 12 مليون دولار أمريكي – وهو المبلغ الذي لا يحتكم عليه المهندس خالد سعد زغلول رضوان كونه مجرد موظف في شركة،

منذ القبض عليهما في ابريل 2021 وحتى الآن ونحن على تواصل مع السفارة المصرية في العراق ونواب من مجلس الشعب المصري كما أننا تواصلنا مع فريق محامين في العراق وفريق محامين دولي مكون من مصريين وفرنسيين وانجليز والذين قرروا تمثيل المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله دون مقابل لإيمانهم بالظلم الذي وقع عليهما على اثر هذا الخلاف التجاري بين البنك المركزي العراقي والشركة التي يعملان بها،

قام فريق المحامين الدولي برفع الموضوع للفريق العامل المعني بالإحتجاز التعسفي بمفوضية الأمم المتحدة والذي أقر بأن ما تعرض له المهندس خالد سعد زغلول رضوان وزميله على اثر هذا الخلاف مخالف لمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ووجه بالإفراج الفوري عنهما. إلا أن الجانب العراقي لم يحرك ساكنا.

السفارة المصرية في العراق تتابع الوضع عن كثب ولكن الوضع يتأزم كل يوم أكثر من سابقه فاليوم يكون قد مضى سنة و 17 يوما منذ تم إحتجاز المهندس خالد سعد زغلول رضوان ظلماً ، هذه الفترة كان لها من الأثار الصحية والنفسية السلبية ما تعجز الكلمات عن وصفه سواء للمهندس خالد سعد زغلول رضوان أو اسرته وأبنائة.لذا التمس من الرئيس السيسي النظر بعين الرأفة والأبوة لأسرة مصرية لم تقم يوما بشيء يتوجب معه أن تعيش هذه المعاناة

زر الذهاب إلى الأعلى