كتبت سامسة الفقى
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تأييد جموع المعلمين للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال خطط التنمية والإصلاح، حفاظا على الوطن ومقدراته، والوقوف ضد الحملة الشرسة لتشويه مؤسسات الدولة ورموزها ومحاولة النيل من مكتسبات التنمية.
ويؤكد نقيب المعلمين أن المعركة ليست على شخص الرئيس وإنما ما يحدث هو مؤامرة ضد مصر هدفها تفتيت قوة الشعب المصري وانقسامه، والعبث بمقدراته، ومحاولة رخيصة لزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ومحاولة لنثر بذور الفتنة في صفوف المصريين، والإساءة للقوات المسلحة الباسلة والشرطة، وأن تلك المحاولات المغرضة هدفها زعزعة استقرار الدولة وتحقيق مصالح قوى الشر المعادية لمصر، وعلى رأسها جماعة الشيطان وأعوانهم من الدول الداعمة للفكر الإخواني الذي كاد أن يجر البلاد إلى حافة الهاوية لولا أن سخر الله لمصر الرئيس عبدالفتاح السيسي لينهي عام الجماعة الظلامي حاملا روحه على كفه من أجل تحقيق رغبة المصريين في مواجهة الجماعة الإرهابية وفكرها الظلامي.
وأوضح الزناتي أن جموع المعلمين مثل كل فئات الشعب المصري أصبحت واعية للمؤامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية، ففي الوقت الذى نجحت فيه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحقيق نجاحات كبيرة في برنامج الاصلاح الاقتصادي، بشهادة كبرى المؤسسات والهيئات الدولية ، ظهر خفافيش الظلام مدعومين من أعداء الوطن، في محاولة لإيقاف مسيرة التنمية والإصلاح مستخدمين السوشيال ميديا سلاحا للوصول إلى عقول الشباب ، إلا أن وعى جميع المصريين يقف حائط صد منيع أمام أغراضهم الظلامية، مضيفا أن تأييد المعلمين يقين لا شك فيه للرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال الجيش والشرطة البواسل في الحرب ضد الإرهاب ومواجهة المؤامرات التي تستهدف النيل من أمن وسلامة الوطن.
وشدد نقيب المعلمين على أن الشعب المصري بكافة أطيافه يشكل جبهة وطنية خلف قيادته السياسية داعما ومشاركا في مسيرة التقدم والازدهار لوطننا الغالي.
وأوضح خلف الزناتي نقيب المعلمين أن استقرار مصر ونهضتها يقلق الكثيرين من الخونة وأعداء الوطن وأن مؤسساتها أصبحت راسخة رسوخ الجبال الرواسي وأن شعبها أصبح أكثر وعياً وفهماً لما يحاك من مؤامرات تستهدف العبث بأمن الوطن وسلامة أراضيه ولديه وعى كافي ليفرق بين الزيف والحقيقة وبين من يريد الإصلاح ومن يريد العبث بمقدرات المصريين.
وأوضح نقيب المعلمين أن فرض السيطرة على كامل أراضي الدولة المصرية من قبل قوات الجيش والشرطة وتحقيق ضربات استباقية ضد الإرهابيين والمخربين أحبط كل مخططاتهم مما جعلهم يلجئون الى التأثير على عقول الشباب بالأكاذيب والافتراءات عن طريق الفيديوهات والصور والأخبار المفبركة الموضوعة لاستمالتهم وتشويه صورة مؤسسات الدولة.
وحذر الزناتي من خطورة السوشيال ميديا في قلب الحقائق بمساعدة دول لا تريد الخير لمصر، وجماعات مرتزقة من خفافيش الظلام لا هم لها سوى جمع المال.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن المقصود من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها مصر، هي إغراق الوطن في فتن وصراعات، وسوف يخيب ظنهم بتحطم مساعيهم أمام تكاتف وتلاحم الشعب المصري.