فنونمنوعات

ما أشبهش حد

ما أشبهش حد

بقلم… رضا عبد الوهاب

يمكن أكون غير اللى قابلوك ع الطريق
أو شفتنى متزملة بشال الحبيبة
نفس ابتسامتها الجريئة البريئة المريبة
أوريحة لأقرب صديق

يمكن كمان لميت خيوط الشمس ف كفوفك لمَّا ضمتنى إليك
واما جمَّعت سنينى كلها بنظرة عينيك
بس حاجة مؤلمة جدا لما أكون نسج خيال مش حقيقة وأمر واقع
لما أكون شَبه ونسخة ومسخ لحد تابع
لما تلضم كل احساسى وكمان
عاوزنى أتابع كل حدوتة وحكاية
وأبقى بس ليك نهاية
والبداية بتبدى لما حلق البير يضيق
وأبقى وحدى اللى شايفاك ع الطريق
والخيال يجمعنى تانى مرة بيك
تحت شمس وعينها حامية

هى ثانية بس بلمس وبايديا حدود عينيك
ترجع الضلة تساوم ع الفراق نفترق
ونتوه فى بعض ونتسرق
ويتنقش خط الوجع فوق الخدود
تحت العينين وتعلى من تانى الحدود
بينى وبينك
تبعد بعيد وروحى تغرق في الوريد
وأشتهى لحظة لقا تجمعنى بيك
وادعى على كل اللى قبلوك ع الطريق
قسِّموك كل حد أخد له نايب
كل حد صار لك حبيب
وفضلّى حتة صغيرة
ف طابور طويل زى ليل من غير دليل

ويمكن كمان ما اشبهش حد
أبقى ضد زى جزمة سندريللا
لما كات ناسياها قصد
لجل يتقابلوا ف بعض
كيد نسا أيوا كيد
أو اكيد إنى عاشقاك / اه بجد
قمت سيبت ليا عندك حتة منى
وشىء عزيز وطعم النبيذ اللى اتعصر
فوق الشفايف من دونِ لمس
طعم الكلام اللى ف سكوتك
اللى من غير صوت وهمس
طعم بكرة اللى اتنحت بين كفوفنا
وهى حاضنة بعضها من دون خوف
طعم الوشوش اللى قابلتنا ف طريقنا واتاخدنا من الكسوف

يمكن أكون حلم راودك من سنين
حبة أنين متبعترين جوا الحشا متلخبطين
ولما رحت تفسره شاله الهوا وبعتره
بعدوا بعيد ودخلنا في السبع العجاف
اللى فيها القلب خاف يتسجن
جوّا سرداب السكات
والممات مش بس مدفون جوا قبر
أوتابوت / البعاد يعنى بالنسبالنا موت
واحنا عايشين بس لجلن فينا روح

فروح وكمل قصتك
أبدر بواقى محبتك
على كل سكة وكل شارع
ما انت فى الحتادى بارع .. أيوا بارع
والطريق لسة طويل
ولا عدش فيا تانى حيل
أرجع ألازمك سكتك …..

( بعضٌ من العشق يسمى جنونا وأنا مذ فُتنتُ بالعشق فيكَ أصبحت فى ذمرة المجانين والصبر على الابتلاء مغفرةٌ وأجرٌ كبير ومحوٌ للذنوب والخطايا اللهم زدنى عشقاً له كى تُمحى به ذنوبي ).

زر الذهاب إلى الأعلى