أهم الأخباردين و دنيا

الحصري يقرأ القرآن فى البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى

حقا صدق ربنا عز وجل حينما قال” إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ “اى وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، واتذكر واقعة حية حدثت منذ عقود قريبة كان الغرض منها العبث بالقران وتحريفه، ولكن الله قيض من خلقه رجالا كانوا بالمرصاد لهدم مخططات اليهود،

اكتشف الشيخ محمود خليل الحُصَري رحمه الله وهو في الكويت عندما زارها في ستينيات القرن المنصرم اكتشف وجود نسخ مزورة من القرءان الكريم قام اليهود بطبعها ودسها بين المصاحف ..وجد التحريف فى بعض الآيات ، حيث قاموا بنشر مصاحف محرفة وجميلة الشكل ومذهبة ومطرزة لتغري الناس ، وأبرز ماوجده عليه الرحمة «غُلت أيديهم» …التى تحولت إلى (علت أيديهم) في إشارة إلى اليهود،

عاد إلى مصر مسرعًا، ولم يهدأ له بال حتى طرح فكرة توثيق القرآن بالصوت كاملًا على وزير الأوقاف المصري خوفًا من تحريفه، وعلى إثرها تم فتح إذاعة مخصصة للقرآن الكريم في القاهرة واستمرت بصوته فقط طيلة ١٠سنوات أبهر به المستمعين بمدرسة جديدة فى الترتيل، ليسير على نهجه فيما بعد الشيوخ مصطفى إسماعيل والمنشاوى والبنا، الذين بدأوا تسجيل المصحف مرتلًا،

حتى أن الملك سعود ملك السعودية حينما أدخلوا مكبرات الصوت إلى الحرمين الشريفين أصر على أن يكون أول من يقرأ القرآن عبرها هو الحصري بعدما طلب منه ذلك وأرسل له فى القاهرة، وبالفعل كان له الشرف بأن يكون أول من يقرأ القرآن عبرها.

الشيخ الجليل هو الوحيد الذى قرأ القرآن فى البيت الأبيض والكونجرس الأمريكى، كما أنه الوحيد أيضاً الذى رفع الآذان داخل الأمم المتحدة حينما أتى موعد الصلاة، فسأل الحضور بتلقائية طالما وجد مسلمون وجب وجود مصلى ووجب رفع الآذان، ثم رفع الآذان هناك. رحمك الله شيخنا الجليل واسكنك الفردوس الاعلى .

زر الذهاب إلى الأعلى