آراءمنوعات

مشاهد صينية

بقلم… وسام الجمال

في يوم أراد الله تعالى أن أسافر إلى الصين عن طريق صديقى محمد فرحات ذهبت وكانت أمنية لي أن أسافر لتلك البلد التي عرفتها من أفلام بروس لي وحان الوقت وسافرت وقابلني صديقي بالترحاب وكان أول طلب لي عندما نزلت أرض المطار كوب قهوة وبالفعل تم المراد وشربت القهوة.
كانت رحلة جيدة بكل المقاييس فلقد تعرفت على ثقافة شعب جديد علمت أن الصينين شعب جميل طبعا ليسوا جميعا شاهدت مناظر ليتني أشاهدها في وطني كيفية التعامل مع الاخر.
كان أول مشهد حادث على الطريق نزل السائقين لم يتعرضا لبعضهما جلسا ينتظران الشرطة التي أتت وطبعا لاني لا أعرف اللغة الصينية لكن فهمت من الموقف أن السائق المجني علي سيارته تنازل لان الاخر سائق علي سيارة ويبدو أنه لايملك ثمن تصليح سيارة الاخر ضحك الاثنان وصافحا بعضهما وذهب كل شخص الي طريقه.
المشهد الثاني كانت أقامتي في عمارة تتخطى الخمس وعشرون دورا كنت أنا فى الدور العشرين ركبت الاسانسير وجدت رجلا عجوزا وزوجته وفتاة وشاب الجميع ضحك لي وحاولوا فتح حديث معي أخبرتهم أنى لا أتحدث الصينية تحدثوا مع بعضهم البعض فجاءة يتوقف الاسانسير في الدور الخامس ليركب معنا شاب يعمل دليفري بموتسيكل اعتقدت أنهم سيعنفوه لكن بالعكس وسعوا له المكان مع ابتسامة جميلة تعملت وعرفت أنهم يتحملون بعضهم البعض.
المشهد الثالث كانت عمارة يتم تشطيبها في مقابل مكان سكني شاب يصعد للدور الاخير صباحا يرتدي ملابس العمل يظل يعمل طوال اليوم حتى الساعة السادسة لايتوقف نهائي الا في السادسة ثم يدخل غرفة يخرج إنسان أخر اتابعه حتي يخرج من باب العمارة مع أصدقائه.
المشهد الرابع جميع المكاتب يفتحون مقر عملهم في السابعه صباحا و يعلقون مكانبهم في وقت محدد السادسة مساءا الا من يتطلب تواجده في مكان العمل كالامن وعدد من العمالة الشارع طوال النهار ناس رايحه ناس جاية زحمة عمل رهيبة في السابعه مساءا لا أحد في الشارع الا عدد قليل من الناس.
المشهد الخامس ذهبت إلى مكان سكني وتوهت عن طريق العمارة التي تتواجد خلفي ولا أعلم وجدت مكان عمل صديقي دخلت للامن ولاني لا أعرف الصينية حاولت التحدث معهم واسالهم عن مكان صديقي لكنهم لم يعرفوا مااقول مع اني تحدثت معهم بالإنجليزية الركيكة نظرت خلفي لاجد صورة لصديقي علي لوحة تبين مكان مكتبه أشرت لهم عليها المفاجأة انهم إتصلوا به من هاتفهم تحدثت معه واخبرني مكان السكن.
الصينين شعب يعمل لايكل ولا يمل وبعد إنقضاء عملهم يروحون علي أنفسهم كل بطريقته الرجل او السيدة كبار السن لهم توقيرهم طبعا هناك أشخاص سيئين لكن نسبة ضبئلة وجايز كبيرة لكني أتحدث عن مارأيت.
شكرا لصديقي محمد فرحات علي الرحلة التي كانت مميزة وشكرا لكل من علمني شئ جيدا كان أو سئ.

زر الذهاب إلى الأعلى