أرض الكنانة تعج بكل ماهو أصيل وجميل ورائع ..ومن أروع مافيها : جنودها وشعبها والعقول التي عندما تشعر بالخطر يظهر بها الفرعون الشامخ الذي لايقبل بالرضوخ لاي ضغوط .
انها الكرامة ياسادة الكرامة والعزة والشموخ التي يتميز بها تاريخ المصريين عبر الأزمان .
فمهما اخذتنا الحياة فوقت الجد ننسى كل شئ ولا نتذكر الا قوميتنا وتاريخنا .
فلا ولم ولن يقدر أي عقل مهما كان على خداعنا ..نحمل القلب الطيب المضياف النقي نعم .. ولكن وقت الخطر لا تجد الا قلوب الأسود وعزيمة الجبال وشدة الرياح .
نعلم جيدا أن المؤامرات لن تنتهي فهي أزلية وأبدية وأننا الآن في أشدها .
ولكن بفضل الله ورجالنا عملنا من أجل هذه اللحظة كثير والحمد لله كلل جهدنا بالنجاح بفضل الله تعالى .
فالخداع الاستراتيجي الذي قام به الرئيس السيسي القوى الأمين من اروع الأشياء التي أبهرت العالم وزادت من فخرنا بجيشنا وقيادتنا الحكيمة .
من أول يوم في معركة الوعي ونحن نعلم هذا جيد بفضل من الله ثم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فضل الله مصر على سائر البلدان كما فضل بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض في دين أو دنيا أو فيهما جميعاً .
وقد فضل الله مصر في كتابه بالأمن والأمان وعِظم المنـزلة وذكرها باسمها وخصها دون غيرها .
وكرر ذكرها وأظهر فضلها في آيات من القرآن العظيم عن مصر وأحوالها وأحوال الأنبياء بها والأمم الخالية والملوك الذين حكموا فيها.
ويشهد بذلك القرآن وكفى به شهيداً ومع ذلك رُوي عن النبي صل الله عليه وسلم في مصر وأهلها وذكر قرابتهم ورحمهم ومباركته عليهم وعلى بلدهم وحثه على برهم ما لم يُرو عنه في قوم من غِيرهم .
مع ما خصها الله به من الخصب والفضل وما أنزل فيها من البركات وأخرج منها من الأنبياء والعلماء والحكماء . وهناك من الخواص والملوك والعجائب لم يخص الله به بلداً غير مصر ولا أرضاً سواها .
وخلاصة الكلام المصري الأصيل لن يترك وطنه وسيقاتل من أجله ..ستبقى مصر ويسقط الخونة..ولن تركع مصر ولن يركع قائدها فنحن مصر وكفى.
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها العظيم.