أهم الأخباردين و دنيا

طرق الأبواب برفق وتخير أوقات الزيارة .. أبرز ما جاء في النسخة الرابعة بملتقى الطفل بالجامع الأزهر

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى الطفل، اليوم السبت، بالجامع الأزهر والتي يأتي بعنوان: “الطفل الخلوق – الطفل النظيف – الطفل الفصيح” ، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف ومتابعة الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري ، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.

وحاضر في ملتقى الطفل بنسخته الرابعة كلا من الشيخ علي حبيب الله حسن الباحث بالجامع الازهر ، والشيخ عبد الستار الوكيل ، الباحث بالجامع الأزهر، ودارت الحلقة حول ثلاث محاول وهي : “الطفل الخلوق والنظيف والفصيح”، وافتتح الملتقى القارئ الصغير حمزة محمد الهنداوي، مبدع بمكتب الأزهر لدعم الابتكار، والطفلة الأزهرية المنشدة أية هاني مصطفى ، مبدعة مكتب الأزهر لدعم الابتكار.

وحول محور الطفل الخلوق ، تحدث الشيخ عبد الستار الوكيل، عن آداب الزيارة، مؤكدا

أن الزيارة تؤكد زيادة الحب والود بين الناس فزيارة المسلم لأخيه المسلم، وبخاصة الأقارب، واجب ديني ووسيلة من وسائل صلة الأرحام ، والتي للأسف استعضنا عنها بوسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت الباحث بالجامع الأزهر، إلى الطريقة الصحيحة التي يجب الالتزام بها خلال طرق الأبواب للاستئذان للدخول، مؤكدا على ضرورة طرق الأبواب برفق، وانتظار الرد من صاحب المنزل، وتخير الأوقات الملائمة للزيارة، وأيضا إلقاء السلام والتحية على أهل المنزل والتأدب والالتزام بآدابهم مع احترام خصوصيتهم، كما وصانا الشرع الحنيف.

وأوضح أن من ثمرات الزيارة، حب الله سبحانه وتعالى للمسلم الذي يزور أو يعود أخيه المسلم، وزيادة المودة والرحمة والألف بين أفراد المجتمع، والتكافل والتضامن بين المجتمع الإسلامي.

من جهته، تحدث الشيخ علي حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر، في محور الطفل الفصيح ، عن قاعدة نحوية غاية في الأهمية بالنسبة للأطفال وهي الفرق بين الهاء والتاء المربوطة، موضحا أن القرآن الكريم أنزله الله سبحانه وتعالى باللغة العربية، ولذا كان لزاما دراستها وتعلم قواعدها.

وضرب الباحث بالجامع الازهر العديد من الامثلة للطلاب الحضور، شارحا كيفية التفريق بين الهاء والتاء المربوطة، الأمر الذي لاقى استحسان من الأطفال، ومن أولياء الأمور والذين طالبوا بعقد الملتقى يوميا حتى يستطيع الأطفال الحصول على أكبر قدر من الاستفادة من الملتقى وتطبيق مباحثه في أمور دينهم ودنياهم، ولغتهم العربية التي تمثل هويتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى