كتب: محمد حربي
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بإستضافة مصر ” المعرض العربي للأسر المنتجة “، وأنه يأتي في إطار مواصلة دعم الحكومة المصرية للعمل الاجتماعي والتنموي، في إطار العمل العربي المشترك ومؤسساته المختلفة، مع التركيز بشكٍل خاص على الفئات
الأولى بالدعم في المجتمع.
وقال أبوالغيط: إن أهمية هذا المعرض تكمن في أنه جاء بعد التداعيات التي مرت بها المنطقة العربية ودول العالم، بسبب جائحة كوفيد 19 ” كورونا “، على مختلف الأصعدة: اقتصادية، وإنسانية خطيرة ، وما تلاها من أزمات لا ازلت تبعاتها ونتائجها الخطيرة تتوالى إلى اليوم، حيث ازدادت معدلات الفقر بمختلف أبعاده، وتأثرت المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة.
موضحا تراجع نسب التشغيل والعمل، وزيادة مطردة في معدلات البطالة، لاسيما بالنسبة
للعمالة غير المنتظمة في الدول الأقل نمواً.
وأضاف أبوالغيط، أن هذه المبادرة المصرية بتنظيم هذا المعرض تحت عنوان “بيت العرب”، يمثل انطلاقة جديدة في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال دعم الأسر المنتجة العربية، وخاصة من أصحاب الهمم، كما تعد هذه المبادرة دعمًا لجهود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما المتعلقة منها بالتشغيل
وتوفير فرص العمل اللائق.
وأشير أبوالغيط إلى الدور الهام للقطاع الخاص العربي في مسألة دعم الأسر والمنتجات، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى تكوين مؤسسات تجارية تمكن الأسر من المنافسة محلياً وعربياً وربما دولياً.
داعيا مؤسسات العمل العربي المشترك القيام بدور هام، خاصًة اتحاد الغرف العربية، ومنظمة العمل العربية، وكذلك الكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من خلال دعمها لمشروعات ريادة الأعمال للأسر المنتجة العربية، وربطها بالسوق، وبما يحقق النتائج المرجوة.