الأشتياق

بقلم…. وسام الجمال

مازلت إستيقظ علي صوتك وأنت تخبرني أن الشمس قد برزت فانظر إليك فأري وجهك يشع نورا في عيني فابتسم ابتسامة الصباح وأنت تقول لي صباح الخير ياروح الروح فيزداد ابتسامي إلي ضحك ثم أقول لك صباح الخير يابنت العمر.
أنهض من سريري اذهب الي حمامي وانتي تسبقيني بخطوات متمايلة تجعل عقلي يطير تجهزي لي الحمام ثم ثطبعين علي شفتاي قبلة تجعل النار تسري في جسدي انتهي من حمامي لاجدك تقفين بالمنشفة علي الباب تنشفي لي مكان الماء بيديك ارتدي ثيابي استعدادا لعملي وانتي تجهزي لي افطاري الذي اتناوله علي عجل ثم اتجه نحو الباب لاجد وجهك عبوسا أسألك لماذا تقولي لقد نسيت شيئا هاما أعود طابعا علي شفتيك وراسك قبلة ثم اتركك وحدك تنتظرين عودتي.
ما ان اذهب الي عملي حتي تبديء اتصالا تلو الاخر تسألين عن صحتي ويومي الذي ينقضي وانتي معي تتلين علي تنبيهات لاتنظر لهذه اوتلك عيناك لاتري سوايا وانا اؤكد لكي هذا.
تنتهي ساعات العمل أعود مسرعا أليكي أجدك تضعين طعاما وكأنك تخشين ان افقد وزني لقد صرت ضخما فأنتي تطعميني كما تطعم الام وليدها.
ننتهي من الطعام نبدأ بعدها في سلسلة الأسئلة تحدثت مع من عاكست من وانا أخبرك اني ماتركت سيدة تسير الاوعاكستها تضحكين حتي تلتحم خدودك ببعضها فاهم بعضك من خدودك تجرين مني تحاولين الاختباء امسك بك لتدور معركة لاخاسر فيها انا وانتي ريحنا.
تحتضن بعضنا البعض علي اريكة النوم لنستيقط مع المغرب نقوم نحصل علي حمام دافئ ثم ترتدي ثيابنا ثم نخرج الي الشارع بلا هوية الي أن نضع رحالنا في احدي الأماكن نقضي اليوم حتي يعم ظلام اليل نذهب الي المنزل نجلس أمام التلفاز نشاهد الأفلام الرومانسية ثم يخطف النوم أعيننا لنبدأ يوما جديدا بنظام متبع لانكل ولا نمل منه.
الأن افتقدك حبيبتي افتقد حنانك لمستك حتي معاركنا افتقدها رحماك ربي فأنا أشتاق لها.