Uncategorizedأهم الأخبارالدولةالعمالالمرأة

التمامي تناقش ” تأثير الهرمونات والمكملات الغذائية والمخدرات علي الشباب” في ندوة باتحاد الجيزة

اعربت النائبة ولاء التمامي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ونائب رئيس اتحاد محلي عمال الجيزة ورئيس لجنة المرأة العاملة والطفل عن سعادتها بالمشاركة الفعالة اليوم .

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها أمانة المرأة تحت عنوان” تأثير الهرمونات والمكملات الغذائية والمخدرات علي الشباب ” بمقر الاتحاد المحلي لعمال الجيزة برئاسة محمد كامل، وبحضور أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة ، والدكتور أحمد عاطف رئيس الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، ومحمد مجدي المدير التنفيذي لاكاديمية رواد الوطن، وهدير معروف نائب المدير التنفيذى ،ودعاء ربيع مدير علاقات عامة، وشيماء عادل مسئول التنظيم ،محمد القاضى شئون الإعلام .

أكد محمد كامل رئيس اتحاد محلي عمال الجيزة أن الشباب هم عماد الوطن وامل المستقبل ولابد من الحفاظ عليهم وبناءهم بطرق سليمة محذرا اياهم من خطورة تناول المنشطات والهرمونات التي قد تضر بصحتهم ومشيرا الي أهمية الرياضة دون اللجوء لمثل هذه الطرق التي تؤدي غالبا للوفاة.

قالت التمامي اولادنا فلذات اكبادنا، واغلي مانملك ،هم قطعة من قلوبنا ، وبهجة أعمارنا، وسراج البيوت وانوارها، وزينة الحياة ، يريدون أن يمنعوا اجساداً وعضلات وبكل اسف يلجأون للمنشطات وهم لايعلمون مدي تأثيرها والذي يصل بهم في لعض الأحيان للوفاة .

أضافت التمامي أن المنشطات الرياضية تشكل خطرا كبيرا علي الشباب الذين يتعاطونها للحصول علي أجسام بشكل لافت للنظر ولايدركون حجم الأخطار الذي تسببه كالعقم وأمراض الكبد والكلي والسكتات الدماغية، وغيرها من الأخطار.

اشار أحمد الوكيل ، وكيل وزارة الشباب بالجيزة حول أهمية تلك الندوات لتوعية النشء والشباب من مخاطر الوقوع في مثل تلك الأكاذيب التي تجذب الشباب دون معرفة أثارها الضارة ، مؤكداً  علي ضرورة التوضيح لأولياء الأمور بهذه المشكلات لتوعية ابنائهم حتي لايقعوا فريسة لهذه المنشطات .

أكد الوكيل أن مديرية الشباب والرياضة بالجيزة في طريقها لتنظيم ندوات توعوية مكثفة تخدم نفس الهدف للحفاظ على النشء والشباب بوطننا الحبيب نظرا لأن الشباب هم حاضر مصر ومستقبلها.

أكد الدكتور أسامة غنيم خبير مكافحة المنشطات الدولي أن الحرب القائمة علي الشباب هي حرب الهرمونات والمنشطات، مشيرا إلي أن الشباب لديهم القدرة علي بناء أجسام وعضلات دون اللجوء لكل هذا ولكنهم يسلكوا الطريق الاسهل وهو حقن العضلات ، دون علمهم بالاضرار التي تنتج عن ذلك ،ومنهم من يحقن كل عضلة بحوالي ١٣ حقنة أو يقوم بحقن موضعي لكي تنتفخ علي الفاضي مجرد صورة .

أوضح أن الملاعب وصالات الجيم شهدت عدة حوادث خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تلك المنشطات .
أضاف أن المنشطات أصبحت كارثة تسبب العدوي السريعة بسبب التقليد الاعمي دون تفكير ، محذرا الشباب من تناول تلك العقاقير أو الحقن حفاظا علي حياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى