الدكتور فتحي حسين يكتب: قوة الشعب في معركة تزييف الوعي

نحن شعب لا ننكسر ابدا مهما كانت هناك مؤامرات من هنا او هناك قد خطط لها جماعة الخرفان الارهابية او دول تحمي وترعي الارهاب مثل تركيا وقطر او من قبل مقاول فاشل وتافه وبسعي للشهرة والاستعراض !

بلدنا تتعرض للخطر من جميع النواحي في معركة كبيرة اسمها الوعي وتزييف الحقائق ومحاولة بث الفرقة وزرع الفوضي في بلادنا لصالح جماعة الارهاب الدولي وهم الاخوان وقطر وتركيا.!

اعتقد أن الشعب المصري ادرك جيدا المؤامرة التي تحاك ضد الدولة ورئيسها وحكومتها وجيشها وهي خطوات من شأنها تزييف الوعي والادراك ومحاولة الرجوع بنا الي الوراء مرة اخري بدلا من السعي الي الامام ببلدنا ،مثلما تسير بنا قيادتنا الي الامام حتي ولو في بعض الاخطاء والتعثرات وهذا طبيعي لاننا لسنا مجتمع من الملائكه!

الامر الاخر فان المدعو صاحب الفيديوهات المنتشرة في الفضاء الالكتروني وتحرض الشعب ضد السلطة والنظام الحاكم لم يؤثر في شعب يدرك جيدا أن علاج الامور لن يتأتي بهذه الاساليب والممارسات والخيالات التي يطرحها الممثل الفاشل التافه الذي نصب نفسه زعيما في خياله المريض وهو ممثل محترف في الكذب والخداغ ويربد فقط الشهرة وان يكون زعيما عبر اليوتيوب ولكنه في الواقع لم يؤثر في اي مواطن مصري يدرك اكاذيب ما يطرحه عبر فيديوهاته المفبركة وانه كاذب ولا توجد اي مستندات او حجج علي صدق كلامه.

بل هي في الواقع مجرد شائعات واكاذيب يحترف فيها بعض الأشخاص عبر الانترنت وهم من الخرفان الاخوان الذين يطلق عليهم الميليشيات الالكترونية التي تقدم كل ما هو سلبي وغير حقيقي عن النظام الحالي بهدف تشويه وتسفيه الانجازات التي قدمت والمشروعات التي نفذت بالمليارات لصالح هذا البلد خلال السنوات السبع السابقة. وهي بالطبع حروب الجيل الرابع ضد القيادة السياسية والجيش ومحاولة تزييف الوعي ونشر الاكاذيب والشائعات في كل مكان ولكن ثقة الشعب في نفسه وثقته في القيادة السياسية والحكومة ليس لها حدود.

وهناك مثل شعبي يقول :” اللي ميشوفش من الغربال يبقي اعمي” ! فكثير من الانجازات موجودة علي ارض الواقع اهمها الامن والاستقرار اللذين كانا غير موجودين قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٣ علي الإطلاق وبدأت حركة للتنمية والتطوير ونواتج المشروعات تظهر في الاقتصاد الوطني .

ومن ناحية اخري لا اعتقد أن مصر وشعبها لا يمكن لاحد سواء كان حزب او تيار او دولةو مستعمرة أن تغير من هوايتها وثوابتها المعروفة وشعبها وقوته ورجاله وجيشه وقد تعرضت مصر لعدد كبير من المحتلين قبل الاحتلال الفرنسي والانجليزي والاخير مكث بها اكثر من ٨٠ سنة ولكنه لم ينجح في تغيير هويتها القومية وثقافتها ولغتها العربية وعروبتها.

مصر دولة محورية ومركزية وشعبها من اقوي وامهر الشعوب في المنطقة العربية وربما في العالم كله! فمنهم خير اجناد الارض ولن يقهر بسهولة من خلال دعوات فاشلة للتظاهر من خلال ممثل ومقاول تافه مدعوم من جهات خارجية ربما تركية او قطرية لزعزعة استقرار البلاد من خلال بث الاكاذيب والشائعات والمعلومات المغلوطة وغير الحقيقية او من خلال اعلام الاخوان في قطر عبر قناة الجزيرة المفبركه او قناة مكملين الاخوانية التي تبث شائعات وتزييف الوعي وتقلب الحقائق الي اكاذيب !

الامر الاخير أن اردوغان رئيس تركيا طالب خلال انعقاد الجمعيه العمومية للامم المتحده في امريكا بفتح التحقيق في وفاة الرئيس الاخواني محمد مرسي بالرغم التحقيقات اثبتت موته طبيعي وهذا ما يؤكد أن اردوغان هو راعي الارهاب في المنطقة العربية وربما منطقة الشرق الاوسط والعالم ايضا!

والشعب ادرك هذا وفشلت الدعوات التي نادي بها المقاول والاخوان للتظاهرة الاسبوع الماضي وستفشل دوما ويبقي الشعب والدولة المصرية الوطن الغالي الذي ننتمي اليه ونعيش دائما في كنفه وعلي ارضه!
.

زر الذهاب إلى الأعلى