أهم الأخبارفنون

منح ٢٥ شابا جوائز مسابقة “معًا لعودة القيم الإيجابية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

نرمين ذكي

سلمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور نظير عياد أمين عام مَجمع البحوث الإسلامية، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، جوائز الفائزين بمسابقة “معًا لعودة القيم الإيجابية”

وذلك بجناح الأزهر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 54، وتُمنح جوائزها ل 25 شابًا، عن إعداد فيديوهات قصيرة لا تتعدى الدقيقة الواحدة، تحث على عودة القيم الإيجابية، والسعي لمواجهة الأفكار الهدامة، وتأصيل القيم الإيجابية المصرية والأخلاق الكريمة.

رحبت وزيرة الثقافة بالحضورفي معرض القاهرة الدولي للكتاب، جسر الحضارة وحوار الإنسانية، الذي استمد من الشخصية المصرية شعاره “على اسم مصر.. معًا نقرأ.. نُفكر.. نُبدع”، والذي أدرج ضمن محاوره ما يُحفز على التفاعل البناء مع جمهوره، سواء بالنقاش أو الحوار

وأوضحت أن المسابقة نُظمت لإثراء الحالة الثقافية داخل المعرض، والتي نسعد خلالها اليوم بتكريم أبنائنا الذين انضموا إليها وآمنوا بقيمة وثقافة وطنهم وهويتهم، وحاولوا أن يتصدوا للأفكار المتطرفة والهدامة.

ووجهت الشكر لشركاء النجاح في هذه المسابقة المُهمة والمتميزة الأزهر الشريف، وزارة التعليم العالي، وزارة الشباب والرياضة.

من جانبه، هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفائزين بجوائز المسابقة، مؤكدًا أن تضافر الجهود بين الوزارات والمؤسسات المعنية يهدف في المُقام الأول إلى تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة.

وأشار إلى أن مثل هذه المسابقات هي الأسلوب الأمثل للتعبير عن الإبداع والابتكار، وأشاد بالأعمال التي تقدم بها الطلاب والشباب للمسابقة، والتي تُعبر عن فهمهم لقضايا المجتمع، كما تؤكد على ترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء للوطن.

وأوضح الدكتور نظير عياد نائباعن الدكتور أحمد الطيب أن المسابقة التي نجتمع اليوم للاحتفاء بمتسابقيها هي عمل متميز، خصوصًا وأنه يجمع بين مؤسسات الدولة المختلفة، سواء فيما يتعلق بالشباب أو ما يتعلق بالجانب العلمي أو الدعوي، فهو عمل يجمع المؤسسات الثقافية والشبابية والبحثية والدعوية والدينية،

ويدل هذا على أهمية التكامل والتعاون في قراءة الواقع، واستشراف المستقبل بين هذه المؤسسات، خصوصًا وأن البعض من هذه المؤسسات مطلوب منهم مواجهة الفكر بالفكر، والبعض الآخر مطلوب منه مقاومة المواد، والبعض الثالث مطالب منه الجمع بين أطراف المجتمع وبين شتاته، وذلك وفق رؤية علمية منهجية واقعية.

وأشار، أن المسابقة جاءت بعنوان “معًا” الذي يؤكد أن البناء والتنمية لا يمكن أن يتحققا إلا بالتعاون والتكامل بين الوزارات والمؤسسات المعنية بالنشء والشباب.

ولفت الدكتور سلامة داوود، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهد هذا العام إقبالًا كبيرًا، وأوضح أنه كان يعتقد أن الكتاب الإلكتروني قد طغى على الكتاب الورقي، ولكن الحضور الجماهيري الضخم للمعرض، يؤكد أن الكتاب الورقي لا يزال مُحتفظًا برونقه

وأضاف أن رقي الإنسان مُتمثل في التعليم، والأمة التي تقودها القراءة، هي أمة تسعى نحو التقدم، مؤكدًا على تضافر جهود الشُركاء من أجل نجاح المسابقة، وأوضح أن مَهمتنا جميعًا هي التنوير، وتغيير المفاهيم، والرقي بالإنسان.

من جانبها، نقلت الدكتورة نجوى صلاح أوضحت أن المسابقة كانت نتاج تكامل بين الوزارات، ومؤسسة الأزهر الشريف، والتى بحثنا من خلالها عن والايجابيات في الشباب، من خلال فيديو قصير.

حضر الاحتفالية، الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور نجوى صلاح، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الشبابية بالإنابة عن وزير الشباب والرياضة، الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب رئيس المعرض، وممثلي وزارات الشباب والرياضة، والتعليم العالي، والأزهر الشريف.

زر الذهاب إلى الأعلى