هل خروج الزوجة للعمل يزيد في رزق الأسرة ؟1- لم يكلف الله سبحانه المرأة بالعمل خارج بيتها بل هي مكفولة من الرجل , يقول الله تعالى :(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) (الأحزاب :33).(( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) (النساء :34) .(( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا)) (الطلاق :7) .” والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ” ( البقرة : 233 ) .
2- قدر الله سبحانه الأرزاق وضمنها لكل مخلوقاته , يقول الله تعالى ويقسم سبحانه” وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ” الذاريات : 22 — ” وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين [هود:6].
3- لم يقدر الله سبحانه لمخلوق رزقا من وسيلة غير مشروعة , يقول الله تعالى- ” كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ” ( طه : 81 ) .4- تحري الحرام مستحيل أن يزيد الرزق وتحري الحلال مستحيل أن ينقص الرزق ولكننا فقط نختار وسيلة الحصول على الرزق ( من حلال أم من حرام فيحجبه الله عنا من الحلال )
5- لو ظلت الزوجة في بيتها امتثالا لأمر الله عز وجل لجاء للأسرة نفس الدخل عن طريق الزوج المكلف شرعا بالعمل والإنفاق ( لأن لها رزق عند خالقها – ولأنها أمرت بالبقاء في البيت – ولأن الرجل هو المكلف بالعمل والإنفاق على نفسه وزوجاته وأبنائه ) , فالزوجة يأتي لها رزقها عن طريق عائلها وهو الزوج , لذا بخروجها للعمل تحصل الأسرة على نفس الدخل عن طريق الزوجين لأن الرزق محدد بصورة نهائية .
6- زيادة الرزق والبركة فيه من أهم أسبابه طاعة الله والإستجابة لأوامره وليس عصيانه
يقول الله تعالى : – “ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون” ( الأعراف :96 ).