الدكتورة نجلاء نبيل تكتب: فزاعة إيران.. و العدو الحقيقي
اللعبة الجومانجية المملة بين ايران والغرب والتي تفتح ويرمى الزهر وبختك يابو بخيت بقى .
كل واحد وحظة اللي تجيلة بارجة اللي يجيلوا صاروخ واللي يجيله غابات استوائية .
اللعبة هي لعبة استعراض القوى منذ أن أراد الغرب تدمير الشرق والفوز بالرقعة العربية لتملك خزائن الأرض .
الحرس الثوري الإيراني لن يسمح لهم بالعبث معه ولكنه يستخدم اللعبة في إرهاب العرب ليمارس دوره في السيطرة على المنطقة .
والغرب يستخدمون ايران فزاعة والعرب بين هذا وذاك يتخبطون وتستنزف مقدراتهم .
كتب تحتمس الثالث على صخرة على ضفة نهر الفرات : تلك حدود مملكتي الأمنة .
ولأن أمان مصر يبدأ من العراق لاثيوبيا جنوبا ومن أقصى الخليج العربي للمغرب غربا .
رجالنا قالوا لنا كلمتهم فاطمئنوا يا سادة لا ثورات ولا خراب سيحدث داخل الحدود الإستراتيجية المصرية .
عندما نجد عدونا أمامنا يقدم لنا يده فلن نثق في هذه اليد مهما كانت تحمل هذه اليد من أشياء ظاهرها جيد .
عدونا يقدم العسل مخلوط بالسم للقضاء على الدولة وهيبتها على يد شبابها الذين هم من المفترض أن يكونوا السند لها وقت الشدائد .
نجحوا في دراسة العقول وعلموا ان توجد ببلادنا عقول فارغة وتافهة يحركها الدولار ولا تعرف معنى الوطنية .
وبدأوا في استغلالهم لتحريك قوى الشر داخل البلاد بحقنة مملوءة بالسم تسري في جسد الأمة العربية .
هذا أسلوبهم دائما يدمرون كل ما حول هدفهم الأساسي لإضعافه ومن ثم الهجوم عليه الصلاة وحيدا .
وعلمت هذا مصر وعملت عليه جيدا وكثفت دراستها عليه ووقفت تمد الأذرع لإيصال كل ماقطع بالماضي .
حتى تتضاعف القوى لمجابهة كل قوى الشر والقضاء عليها .
ماحدث في عهد تحتمس الثالث وفي عهد أحمس الأول يحدث الأن في عهد السيسي الأوحد .
نفس التاريخ يعيد نفسه وفي كل مرة يقدر لنا الله أن يكون منقذ الأمة والعالم أجمع فارس مصري أصيل فهذا قدر مصر وشعبها .
حاجة ملغبطة كدا أصابتنا بإشمئزاز وقرف وتقيؤ في بعض الأحيان .
لا الوم على هؤلاء المضللين وحدهم ولكن الوم على كل أم وكل أب وعلى المدارس أيضا فالأم والأب والمدرسة كلهم رعاة ومسؤولون عن رعياتهم .
الوطن بسبب ماحدث من استهتار أدبي وتربوي يدفع بسببه الثمن باهظ جدا جدا من دماء شبابها الأبطال ومن استقراره واقتصاده .
يبقى الحل لابد وأن يبداء بالتوعية السليمة من البيت ثم المدرسة ثم الدولة ومؤسساتها .
يجب على الجميع أن يعمل من أجل العروبة بل والإنسانية فما نربي عليه أبناءنا سنثاب عليه أمام الله عز وجل لأن حب الوطن عبادة لا تقل عن أي عبادة .
العدو دخل لوطننا من الشرذمة المتناثرة في كل مكان بعيدين عن الوطن وعن الله وعن الأسرة ..ولقد لمسنا هذا جيدا عندما تم القبض على عناصر ليست مصرية منهم الايراني ومنها التركي ومنها الاردني والسوداني والسوري والهولندي ومن كل الجنسيات .
احتوا ابناءكم صغارا كما أحتوانا أجدادنا حتى يحتوا هم أوطانهم علموهم معنى الوطن .
ولذلك فأنا أناشد كل أم أن تربي أولادها على أن الوطن شرف ومن يتنازل عنه كمن فرط في شرف أسرته فأعظم المليكات هن من أخرجن للدنيا أشجع الملوك وخير أجناد الأرض المدافعين عن الأرض والعرض المرابطين .
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها العظيم .