كتب_محمود فتحي
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المبني الإداري والتجاري الجديد التابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا
وعقب الافتتاح تفقد المحافظ مكونات المبني الإداري والتجاري الجديد بشارع 26 يوليو بتكلفة إجمالية 10 مليون جنيهاً منها 8.6 مليون إنشاءات ومباني+ 1.3 مليون جنيه تكلفة توصيل المرافق مياه وصرف وكهرباء واتصالات ونقل أكشاك كهرباء من أمام المبنى.
يتكون المبنى من طابق أرضي يشتمل على 8 محلات تجارية و4 طوابق علوية الأول مؤجر لمصلحة الشهر العقاري والثاني والثالث والرابع وحدات إدارية منها 11 وحدة للإدارة الصحية بسمسطا وتأجير باقى الوحدات لأنشطة تجارية وإدارية وخدمية أخرى .
كما تفقد غنيم معرض السلع بمدينة سمسطاوالذي أقامته بالمحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية والتموين ضمن سلسلة معارض أهلاً رمضان الجاري تنظيمها على مستوى مراكز ومدن المحافظة استعداداً لاستقبال الشهر الفضيل وضمن خطة المحافظة للتصدي لغلاء الأسعار وتوفير كافة السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة وإحكام السيطرة على منافذ بيع السلع والأسواق .
وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إقامة المعارض لتوفير السلع الغذائية واللحوم والسلع التموينية بأسعار مخفضة بهدف رفع العبء عن كاهل المواطنين
وتجول المحافظ داخل المعرض المقام بشارع بورسعيد المكون من مجموعة من الباكيات بأحجام وسعات متباينة تضم كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع التموينية من السكر والأرز والزيوت واللحوم والخضروات والفاكهة وياميش رمضان.
حيث أشاد المحافظ بالمعرض الذي يلبي كافة احتياجات الأسرة من السلع التموينية والاستراتيجية لاسيما وأن أسعارها تقل عن مثيلاتها في الأسواق وبجودة عالية بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الحالية.
مشيرا إلى أهمية التوسع في تنظيم وإقامة تلك المعارض على مستوى المراكز والمدن بصفة مستمرةوتزويدها بالسلع والمواد الغذائية وطرحها بأسعار مخفضة أمام المواطنين وذلك بالتنسيق بين الغرفة التجارية والجهات التنفيذية المعنية.
وتابع المحافظ موضحا أن الفترة الماضية شهدت قامة العديد من المعارض والشوادر على مستوى القرى والمدن وذلك ضمن خطة المحافظة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الغرفة التجارية والتي تضمنت إقامةمعارض ومنافذ لبيع السلع بأسعار مناسبة للمواطنين بواقع 7 معارض رئيسية بعواصم المدن وبالتوازي .
مع إقامة 40 شادراً على مستوى الوحدات المحلية القروية في كل مركز وذلك استجابة لأهالينا في القرى من نقص بعض السلع وعدم توافرها بالقدر الكافي .