أهم الأخبارالتعليم

وزير التربية والتعليم: المدارس الفنية قاطرة التقدم الاقتصادي المصري

 

كتب احمد مكاوى

شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربيه والتعليم والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الدورة الثانية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني.

وأشار إلى أن التعليم الفني قاطرة التقدم الاقتصادي في مصر، ومن ثم سيقوم غدًا بتكريم أوائل الدبلومات الفنية بمختلف أنواعها للعام الدراسي 2022، وذلك على هامش فعاليات الملتقى الدولي الثاني للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت 2023».

كما أشار إلي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تعزيز أوجه التعاون المستمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجهات الدولية الداعمة لتطوير التعليم الفني والتي من أهمها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك الائتمان الألماني لإعادة التنمية (KW)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والاتحاد الأوروبي (EU)، ووحدة الدعم بالسفارة الإيطالية بالقاهرة؛ مما أسفر عن تحقيق الكثير من الإنجازات والممارسات المستحدثة في التعليم الفني بمصر.

وأوضح الدكتور رضا حجازى، إن اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني نتج عنه زخما غير مسبوق في هذا المجال، بداية باستراتيجية وخطة تطوير التعليم الفني الجديدة التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني منذ ۲۰۱۸ والتي اعتمدت على تشجيع وتطوير التعليم الفني بكافة أنواعه، جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بجودته، حسب المعايير الدولية.

وأكد على اهتمام الوزارة بدعم وتنمية مهارات الأجيال القادمة من خلال التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج وهو أحد المنطلقات الناجحة لتشكيل مستقبل مصر؛ لذا ركزت خطة الوزارة على تطوير مناهج التعليم الفني، وفق منهجية الجدارات التي تتسم بربط التعليم الفني باحتياجات الصناعة من مهارات وسلوكيات ومعارف، وكللت هذه المبادرة بإنشاء إدارة مركزية جديدة لأكاديمية معلمي التعليم الفني من أجل الإشراف على تدريب هؤلاء المعلمين على تدريس وتقييم المناهج المطورة، والاهتمام بإتقان الخريجين للمهارات المهنية، جنبًا إلى جنب مع السلوكيات المستدامة.

أشار وزير التربيه والتعليم الي أن ما يتم إنجازه اليوم هو تغيير للصورة الذهنية للتعليم الفني عند الطلاب وأولياء الأمور، وبالتالي هناك طلاب تسعي للالتحاق بالتعليم الفني بمجموع أكبر من مجموع الثانوية العامة، متابعًا أن تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني أصبح يهدف إلى تحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارات المهنية حتى تواكب المستويات العالمية، وتلبي احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة، وإعداد كوادر فنية مؤهلة على مستوى عالي، موضحًا أن الوزارة تعتزم قريبًا توقيع بروتوكول يستهدف زيادة نسب تشغيل خريجي المدارس الفنية خارج مصر في إطار “التعلم للكسب”.

أوضح الدكتور رضا حجازى، إن الوزارة تبنت مبادرة إشراك مؤسسات رجال الأعمال من القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية، فيما يعرف بمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقدم مدارس فنية نموذجية تهتم بالتخصصات التكنولوجية متسارعة التغيير في سوق العمل، إلى جانب تطبيق كافة وسائل التقييم والمتابعة التي تضمن درجة عالية من الجودة، وقد لاقت هذه المدارس الفنية النموذجية استحسانًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور مما أدى إلى تحسين الصورة الذهنية النمطية للتعليم الفني.

وأشار إلى أن الوزارة ستتقدم بمشروع لتعديل مواد التعليم الفني في قانون التعليم، لإيجاد الأساس القانوني لما تم من إنجازات وممارسات في السنوات الأخيرة، والتأكيد على استدامتها وتطويرها.

زر الذهاب إلى الأعلى