الشعب المصري خرج يوم الجمعة بارادته الحرة يوم اجازته منحازا لبلده ولقن دعاة الفوضى والتخريب درسا في الوطنية والانتماء .. وأثبت أنه الأكثر وعيا بأهداف جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاونين معها من دول أجنبية تضمر الشر والعداء لمصر التى استعادت هويتها وكرامتها .
لقد كان يوم امس جمعة الانحياز للوطن والإخلاص لمصر وليست الخلاص كما أرادها تجار الدين والأوطان .. وعبر خروج البعض فى مظاهر احتفالية ومسيرات عن إيمان الشعب المصري بالإنجازات التي تحققت رغم سرطان الإرهاب المدعم بأطماع الأعداء والذى لازال يحاول خطف هذا الوطن.
الذكاء الفطري المصري لا يستهان به والوطنية كامنة في چينات ابن النيل ترشده دائما الي ما فيه الخير لبلده.. ولأن المصرى لا يعيش في مصر فقط بل مصر تعيش في داخله فلا يمكن ان يستدرج لمحاولة تخريب ام الدنيا.
الشعب المصري يدرك جيدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية الماسونية مجموعة من القتلة والعملاء وأن لا مكان لها في مصر إطلاقًا.. الشعب المصري أصبح واعيا جدا ومدركا لمحاولات تزييف الواقع وخداع الناس واستوعب خبرات وتجارب ودروس يناير و ما حدث جيدا .
الأصلاء والأجلاء من أهل مصر أدركوا ان النيل من الدولة والجيش والشرطة عودة إلى الوراء وتخريب و وقف لعجلة التقدم.. وعرقلة التطور الاقتصادي وإيقاف قطار المشروعات الضخمة التي تحققت على أرض الواقع.. وتعطيل لخطط الارتقاء بأقدم أمة فى التاريخ الإنسانى.
الأغلبية تدعم جهود الرئيس السيسي والقوات المسلحة ضد الإرهاب ومحاولات هدم الدولة ومساعي المساس بأمن واستقرار الوطن بعدما بدأ يتعافى من الفوضى التي عاشها سنوات.
كل كوادر الاخوان اتحرقوا.. قناة الجزيرة تحتاج معجرة لتستعيد بعض المصداقية.. الإعلام المصرى استعاد بعض اللياقة
الجماعة العميلة حالية مستأجرة لمن يدفع سواء تركيا او قطر او إيران وإسرائيل لأنها تعرف أن عودتها لمصر أمر مستحيل ..و الشعب المصري لم يتحمل حكمها أكثر من 12 شهرًا وخرج في جميع محافظات الجمهورية لإسقاط هذه الجماعة الإرهابية التى حاولت تدمير المؤسسات وروعت المواطنين وتغيير هويةمصر أقدم بلد فى العالم .
الرئيس التركي يطيل أمد جماعة الإخوان الإرهابية ويستخدمهم فى سبيل وهم الخلافة الاستعمارى و الاستيلاء على غاز البحر المتوسط . . قطر وإسرائيل وبريطانيا تدفعهم لانهاك مصر فى معركة السيادة والنفوذ.
وعبر آلاف السنين تحطمت على أسوار الوطن أحلام الغزاة على صخرة إرادة المصريين.. وعى الناس ازداد وفهموا الاهداف الخبيثة من دعوات التظاهر.. أهل مصر اختاروا عن اقتناع الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي والمشروع الوطني لبناء دولة عصرية حديثة.
مصر نجت من الخراب الذى نراه فى العراق وليبيا وسوريا والصومال وتونس.. و خرجت من عنق الزجاجة بسبب شجاعة ووعى المصريين في تحمل تبعات معاناة برنامج الاصلاح .. ووصلت الى استقرار اقتصادي حقيقي ..واتوقع قيام الإدارة الحالية بقيادة السيسي بإجراءات تبحث حاليا للتخفيف من قسوة الإصلاح الاقتصادي على معيشة المصريين.
ما حدث امس فى جمعة الانحياز للوطن والإخلاص لمصر أثبت أن الدولة المصرية عزيزة و حرة لا تقبل الضغوط ولا رئيس مصر بيتهدد ولا بيتراجع .. وان الادارة الحالية لمصر لن تفرط في مقدراتنا ولن تتفاوض عليها.
كل التحية لمن يدير الصراع من خلف الستار ويتقدم بخطوات واسعة على العدو في الميدان .. ويقدم اختراقات لايف لأكثر دولتين يستخدمان أحدث تكنولوجيا الاتصالات والانترنت فى العالم.
ستحيا مصر رغم انف أعدائها.