عادل عبدالصبور يكتب : الرئيس يمنح المصريين قبلة الحياة
قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع الحد الأدنى لدخول العاملين بالدولة والمعاشات والمستفيدين من تكافل وكرامة، خطوة على طريق العدالة الإجتماعية التي باتت مطلب أكثر من نصف سكان العالم، الذين يبحثون عن حياة كريمة بعد أن تعرضوا لأزمات طاحنة نتيجة الأوضاع السيئة التي ضربت إستقرارهم، سواء بفعل فاعل أو بسبب القضاء والقدر أو بفعل عوامل خارجة عن إرادة البشر.
قرارات الرئيس جاءت في موعدها لتفتح باب أمل للطبقات الكادحة، الفقيرة، التي عانت الأمرين من تدهور الإقتصاد وتراجع الناتج القومي، بسبب ماتعرضت له البلاد نتيجة أحداث 25يناير 2011 وحالة الفوضى العارمة التي طالت كل قطاعات الدولة والمؤسسات، خاصة خلال عام 2014 أو بالأحرى السنة الكبيسة السوداء التي شهدت حكم المرشد وجماعته الإرهابية، وماترتب عليها من حروب طويلة مع الجماعات الإرهابية، والمنظمات الدولية المواليه لأمريكا وقوى الشر، التى تسعى لتفتيت مصرو الوطن العربي.
زادت الأمور سوءاً بعد أن اجتاح العالم جائحة كورونا (كوفيد 19)، التي ظهرت أوائل ديسمبر 2019 بمدينة ووهان الصينية، لتقضي على الأخضر واليابس، في كل أرجاء الدنيا وتنال من إقتصاديات كل دول العالم، وتضرب استقرارها و تقبض أرواح أعداد هائلة من سكان الكرة الأرضية، وفي ظل هذة الأزمات تحصنت مصر ونجت من تلك الأضرار الجسيمة بفضل الله عز وجل وبفضل تماسك وترابط كل فئات الشعب العظيم، والتدابير التي أتخذتها الدولة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي وما سبقها من إجراءات وقائية، تبناها السيد الرئيس بنفسه للقضاء على الأمراض المزمنه، بالإضافة إلى المرض المنتشر بين المصريين منذ عقود طويلة (فيروسc) من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس 100مليون صحة، التي ساهمت بشكل كبير في زيادة المناعة لدى المصريين، ثم كانت الطامة الكبرى التي أثرت بصورة كبيرة في معيشة المصريين وكل سكان العالم وهى الحرب الروسية على أوكرانيا التي اندلعت يوم 24شباط/فبراير 2022 والتي ترتب عليها الإرتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، والمنتجات الإستراتيجية، والمواد الخام، بل ونقص بعض السلع الغذائية الأساسية في ظل ثبات الدخول والأجور، الأمر الذي أدى لتعرض الطبقات المتوسطة والفقيرة لحالة من عدم الإستقرار، وبات لا بديل عن دعم هذه الطبقات حتى تستطيع مواجهة هذه الموجة القوية التي ضربت الإستقرار ونالت من حياة المصريين الكريمة.
قرار الرئيس في هذا التوقيت بمثابة قبلة الحياة للفقراء، والكادحين، وله دافع معنوي كبير، يحفظ كرامة الغالبية العظمى من أبناء شعبنا العظيم الذي دائماً يتحمل مالا يطيقه بشر.
هذا القرار المهم يستوجب الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يسعى رغم كل الأزمات والظروف الصعبة، لرفع المعاناة عن شعبه، وأؤكد أنها لن تكون المرة الأخيرة التي يتدخل فيها السيد الرئيس لصالح البسطاء و لتحقيق الشعارات والمبادئ التي يتمسك بها المصريين
( عيش، حرية، كرامة إنسانية).
وفقكم الله فخامة الرئيس وسدد خطاكم لما فيه الخير لشعبنا ووطننا الغالي وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر.
وعاشت مصر حره، آمنة، مستقرة