أهم الأخبارالدولةالعمال

المطيري في افتتاح الدورة (98) لمجلس إدارة منظمة العمل العربية…ستظل قضية فلسطين هى قضيتنا المحورية الأولى

رحب فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية،  بمعالي أحمد الأسدي وزير العمل والشئون الاجتماعية بجمهورية العراق

رئيس مجلس إدارة المنظمة ، وأعضاء مجلس الإدارة ، والوزير المفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية،ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية،

و رجاء جرجيس عبد الله رئيس هيئة الرقابة المالية والإدارية – لمنظمة العمل العربية. والسيدات والسادة المراقبين ، والحضور .

 

اعرب مدير منظمة العمل العربية عن سعادته قائلاً .. يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً وأشكركم على تلبيتكم الدعوة للمشاركة في أعمال الدورة العادية (98) لمجلس إدارة منظمة العمل العربية ، متمنياً لكم إقامة طيبة ومشاركة فاعلة ، تسهم في إثراء المناقشات والأفكار والرؤى حول مختلف المسائل والموضوعات المطروحة على جدول الأعمال.

وقال …اسمحوا لي بداية ، بالأصالة عن نفسي ، ونيابة عن جميع السادة أعضاء مجلس الإدارة الكرام ، أن أتوجه بخالص التهنئة لمعالي أحمد الأسدي ، على توليه منصب وزير العمل والشئون الاجتماعية بجمهورية العراق وهذا أول مجلس إدارة يشاركنا فيه بحضوره الكريم.

ونحن على يقين من كفاءته وخبرته الكبيرة ، وقدرته على تحمل المسؤوليات المناطة به ، ونتشرف جميعاً بمشاركته اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية متمنين له التوفيق والسداد .

اوضح ان هذا الاجتماع يكتسى بأهمية خاصة حيث يأتى قبل انعقاد مؤتمر العمل العربي، وسوف نعرض على مجلسكم الموقر العديد من البنود الواردة على جدول أعمال اجتماعنا والتي تتطلب دارسة ومناقشة وإصدار التوصيات بشأنها لإحاطة المؤتمر العام بكافة الموضوعات الفنية والمالية والإدارية حتى يتسنى للمؤتمر اتخاذ التوصيات والقرارات المناسبة حيالها .

اشار الي ان جدول الاعمال يتضمن هذه الدورة العديد من المسائل والموضوعات والقضايا المهمة ، إضافة إلى المسائل المالية والإدارية ، ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الصادرة عن أعمال دورته السابقة ، والبنود الأخرى المعروضة أمامكم إضافة إلى عدد من التقارير الفنية المهمة والمتعلقة بنشاطات وإنجازات المنظمة وتقارير اللجان الدستورية والنظامية ومشروع الاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم التقنى والمهنى المعدلة .

اضاف .. ستظل قضية فلسطين هى قضيتنا المحورية الأولى ، فما أضحى عامنا هذا إلا وأقامت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مؤتمراً هاماً حول “دعم القدس” بحضور كريم من فخامة الرئيس أبومازن والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية،

والملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي / أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وبمشاركة رؤساء وممثلي العديد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، مؤكدين على موقفنا الثابت تجاه هذه القضية العادلة ودعمنا اللامحدود للشعب الفلسطيني في كفاحه لمقاومة الاحتلال .

 

أشار الي اجتماع عمان بالمملكة الأردنية والذي عقد خلال يوم 23 / فبراير / 2023 حول دعم إستراتيجية التشغيل والحماية الإجتماعية إلا محطة من محطات الدعم لهذه القضية .

فتنفيذاً لقرارات مؤتمرات العمل العربي ومجالس إدارتها، قامت منظمة العمل العربية بالتعاون مع وزارة العمل بفلسطين و منظمة العمل الدولية والوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بتنظيم، اجتماع الشركاء رفيع المستوى لدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية للتشغيل.

وقال لقد صدر عن الاجتماع “بيان عمان” الذي أشتمل على عدد من التوصيات أكدت على ضرورة اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل إطاراً مرجعيا لتدخلات شركاء التنمية في فلسطين، وزيادة قاعدة الدعم المالي لسد الفجوة التمويلية لتنفيذ تدخلات الاستراتيجية ومشاريعها.

كما أكد البيان على ضرورة التزام شركاء التنمية بتوفير المبالغ المالية اللازمة لدعم تنفيذ محاور الإستراتيجية ومشاريعها واستكمال المشاريع القائمة والمخططة من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

والجدير بالذكر بأنه تم على هامش هذا الاجتماع توقيع عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الحكومة الفلسطينية وكل من المملكة المغربية والحكومة الألمانية (البنك الألماني للتنمية)، والحكومة الأندونيسية، والوكالة الإيطالية للتعاون الفني، والوكالة البلجيكية للتعاون الفني، منظمة العمل الدولية، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وسلطة النقد وبنك فلسطين،

حيث بلغ إجمالي الدعم من هذه الإتفاقيات حوالي خمسين مليون دولار أمريكي، وهو الأمر العظيم والذي سعينا جميعاً ولسنوات عديدة لتحقيقة والوصول إليه. وأغتنم هذه المناسبة لأشد على أيدي الجميع وأؤكد علي ضرورة أن يستمر مجلسكم الموقر في مناشدة كافة الأطراف المعنية عربياً ودولياً لدعم هذه الإستراتيجية.

 

واختتم كلمته بدعاء للمولى العلي القدير أن يوفقنا ، ويسدد خطانا ، لرفعة وتقدم وازدهار أمتنا العربية ، وأن تتكلل أعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح .

زر الذهاب إلى الأعلى