أهم الأخبارالدولةالعمال

رئيس مجلس إدارة العمل العربية ، في افتتاح فعاليات الدورة (98) ..نسعي للتوصل إلى توصيات وقرارات تخدم المواطن العربي

قال معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية بجمهورية العراق، احمد الاسدي رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية إنه لمن دواعي سروري وامتناني ـ وبمناسبة افتتاح أعمال الدورة العادية (98) لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، أن أرحب بكافة السادة الأخوة والاخوات، الزميلات والزملاء، أعضاء مجلسكم الموقر، وسعادة المدير العام للمنظمة، وكافة المراقبين الكرام، وجميع المشاركين في أعمال هذه الدورة الهامة، مضيفا ..آملاً أن يوفقني الله في إدارتها على أكمل وجه في أجواء من الأخوة والتعاون وروح الفريق الواحد، للوصول إلى أفضل النتائج وأن تُتوج بتوصيات وقرارات عملية، مُثمرة وملموسة.

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة ٩٨ لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.

اوضح ان جدول أعمال هذه الدورة يتضمن العديد من المسائل الهامة يأتي في مقدمتها استعراض تقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة، وعدداً من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة المنظمة وأهدافها، والتي تدور في مجملها حول قضايا العمل والعمال في الوطن العربي، ففي البند الثاني ستتم متابعة تنفيذ قرارات مجلسكم الموقر الصادرة في الدورة العادية (97) وضمن ذلك ستتم مناقشة المسائل المالية وعلى رأسها الحسابات الختامية المتعلقة بمكتب العمل العربي، والمراكز والمعاهد التابعة له، عن السنة المالية المنقضية 2022 أما الشق الآخر من جدول الأعمال فسيكون معظمه مخصص لمناقشة واستعراض عدد من التقارير الفنية الصادرة عن بعض اللجان النظامية.

 

قال .. يحرص مجلسكم الموقر في إطار متابعته لتطورات القضية الفلسطينية على التذكير دائما بعدالة هذه القضية، باعتبارها قضية العرب الأولى، والدفاع عنها في المحافل الاقليمية والدولية المختلفة، وذلك لفضح ممارسات الكيان الغاصب التمييزية والعنصرية.

وقد تضمن التقرير المقدم من معالي الوزير نصري أبو جيش وزير العمل في فلسطين والمعروض على مجلسكم الموقر عدداً من القضايا الهامة التي يجب أن نتكاتف جميعاً عربياً وإقليما ودولية لفضحها والتصدي إليها، فقد سلط التقرير الضوء على الانتهاكات الصارمة التي تمارسها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني من عنصرية وتمييز ومصادرة للأراضي واستغلال للموارد إلى فرض الكثير من القيود على اقتصاد دولة فلسطين لمنع الشعب الفلسطيني من التطور، وتحقيق طموحاته، ولم تكتفى دوله الاحتلال بذلك ولكن سعت إلى استغلال العمال الفلسطينيين، والعمل على التهجير القصرى، وتشديد الحصار على قطاع غزة، والتعدي على الأماكن المقدسة.

أضاف..إننا ندين باسم مجلسكم الموقر كل أعمال الاستيطان ومصادرة الأراضي بالقوة، وندين أيضا كافة أشكال التطهير العرقي والتهجير والإخفاء القسري التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيين، وخاصة الغارة الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء الموافق 22 من فبراير الماضي والتي خلّفت 11 قتيلا فلسطينيا.

أكد الأسدي على تكاتف المجلس الموقر بتركيبته الثلاثية في دعم نتائج اجتماع دعم استراتيجية التشغيل والحماية الاجتماعية في فلسطين والبيان الصادر عن هذا الإجتماع.

 

واختتم كلمته قائلا.. لا يسعني إلا أن أكرر شكري وامتناني لكافة السادة أعضاء المجلس الموقر متمنياً مشاركة فاعلة ومداخلات بناءة ومثمرة وإبداء مرئياتكم وأفكاركم وملاحظاتكم ورؤاكم بما يساهم في إثراء النقاش حول كافة المسائل المطروحة على جدول الأعمال وبما يساعد في التوصل إلى توصيات وقرارات تخدم المواطن العربي وتلامس مشاغله في كافة قضايا العمل والعمال.

زر الذهاب إلى الأعلى