مصر تستعد لـ التغيير المناخي.. 1.5 مليون طن خضر وفاكهة أورجانيك ..300 ألف وظيفة جديدة بالمشروع القومى للصوب الزراعية.. الزراعات المحمية تقلل فجوات إنتاج المحاصيل.. وتحدث توازن في الأسواق

 كتب – عاطف عبد الستار

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح المرحلة الثانية من المشروع القومى للصوب الزراعية وتضم 1300 صوبة بقاعدة محمد نجيب العسكرية فى الساحل الشمالى لمصر، والذى يعد أحد أهم المشاريع القومية فى مجال الزراعات المحمية والصوب الزراعية، ويأتى تأكيداً على مواصلة مسيرة العطاء وتطوير الاستثمارات الزراعية بأرقى المعايير الدولية.

 أكد الخبراء ان فائدة الزراعة بـ”الصوب” أن جودة منتجاتها أعلى بكثير عن الزراعة الطبيعية.وحصاد الصوب أعلى في القيمة من الزراعة الطبيعية ، مشددين على أن المشروع يحقق طفرة في الإنتاجية لأقل وحدة للمساحة وإنتاج خضروات بمواصفات دولية للجودة وعمل مجتمعات عمرانية جديدة خارج الدلتا و وادى النيل وتعمير صحراء مصر.

وقالوا فى تصريحات الى بوابة العمال ان توجه الدولة نحو إقامة 100 ألف صوبة زراعية يساهم في إعادة التوازن في الأسواق لمحاصيل الخضر وعدم تكرار أزمات نقص المعروض بالأسواق ويخدم المستهلك المصري من خلال إنتاج متميز من هذه المحاصيل

 أضافوا أن ما تحقق من تنفيذ لمشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية خلال عامين لم تقدر عليه دول لديها إمكانيات اقتصادية عملاقة، وهو ما تم تنفيذه بسواعد مصرية في عدة مواقع في مطروح والإسماعيلية، ما يؤكد نجاح جهاز الخدمة الوطنية في تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية في تحقيق التنمية الزراعية وفق برامج تحديث توافق أحدث ما توصلت إليه العلم.

وأشاروا الى مشروع الصوب الزراعية خطوة على طريق تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وأن مشروعات الصوب الزراعية تحقق معدلا كبيرا في الإنتاجية للحاصلات الزراعية واستغلال مساحات الأراضي، فضلًا عن توفير المياه في ريها لاعتمادها على الري بالتنقيط، وينعكس مشروع الصوب الزراعية على حجم الصادرات المصرية بإيجابية شديدة ويزيد معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضروات، فضلا عن انخفاض الأسعار بالسوق المصرية لمستوى يشعر به المواطن فعليا، وتستخدم في زراعة الموالح والفواكه والخضروات ولا تستخدم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالأرز والقمح، وأن المستهدف من مشروعات الصوب الزراعية خلال الخمس سنوات المقبلة يبلغ نحو مليون صوبة زراعية.

300 ألف وظيفة جديدة بالمشروع القومى للصوب الزراعية

تظهر المعلومات الرسمية للمشروع القومى للصوب الزراعية، أنه سيتيح باستكماله عام 2021، أكثر من 300 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة لخريجي الجامعات من التخصصات المختلفة وخريجي كليات الهندسة والزراعة ، إلى جانب توفير فرص عمل للعمال والفلاحين ، حيث يقام المشروع فى أكثر من 10 آلاف صوبة زراعية على مساحة 100 ألف فدان. وينتج المشروع القومى للصوب الزراعية بحلول 2021 أكثر من 1.5 مليون طن من الخضر والفاكهة فائقة الجودة وخالية من الملوثات سنوياً، علما بأنه جار العمل أيضاً فى مناطق أبو سلطان ومنطقة اللاهون بالفيوم ومنطقة الفشن والعدوة بمحافظتى بنى سويف بإجمالى 7853 صوبة زراعية على مساحة 87500 فدان.

 

 

استشاري: الصوب الزراعية ضرورة لمصر بسبب الزيادة السكانية

قال رامي نشأت، استشاري إنشاء الصوب الزراعية، إن كل الدول تلجأ لـ زراعة الصوب بسبب الزيادة السكانية، مشيرا إلى أن الصوب الزراعية ضرورية في زراعة الخضروات، والتي تتأثر بالتقلبات المناخية.

وأوضح “نشأت”، أن المحاصيل الأساسية للصوب هي “الخضرة”، وأن الخضروات تتأثر بارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، والصوبة تستطيع الحفاظ على الخضروات من تلك التقلبات المناخية .

وأضاف استشاري إنشاء الصوب الزراعية قائلا : “لو اهتميت بالصوب استطيع تصدير الخضروات بكثافة للخارج، توفير الخضروات في السوق المحلي، والحفاظ على أسعارها”.

ولفت إلى أن الصوب الزراعية تحتاج إلى أرض طينية خفيفة واسعة، وهي غير صالحة لأراضي الوادي لأن أرض الوادي ضيقة، وكثيفة.

وحول أسعار الصوب، قال ان النصف فدان يكلف 170 ألف جنيه صوب، والفدان يكلف حوالي 320 ألف جنيه.

وضرب الخبير الزراعي مثالًا بزراعة “الخيار” الذي أكد أنه من الزراعات الحساسة للغاية، وأكثر تعرضًا للأمراض والفيروسات، لافتًا إلى أن زراعته بـ«الصوب» تجعله أعلى قيمة.

وأشار الى أن الدولة عازمة على توفير فرص عمل وتحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي وترشيد استهلاك المياه والحد من استخدام المبيدات ومواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الزراعة المكشوفة للخضروات. وشدد الخبير الزراعي مؤكدا أن مشروع الصوب الزراعية هو أول الطرق لإصلاح منظومة الزراعة المصرية وتحديثها وميكنتها، ما ينعكس على التحكم في الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي وتحقق أعلى إنتاجية من وحدة المياه، والتوجه الى الزراعة النظيفة مكثفة العمالة والإنتاجية.

 

أستاذ بالبحوث :الزراعات المحمية تقلل الفجوات الإنتاجية من المحاصيل وتحدث توازن في الأسواق

أكد د. محمد فهيم الأستاذ بالبحوث الزراعية، أن الزراعات المحمية تهدف إلى تكثيف إنتاجية المحصول من وحدة المساحة مع استخدام مياه قليلة، لافتا إلى أنها بدأت منذ الثمانينات وتطورت بصورة كبيرة حاليا.

 وأضاف فهيم أن مصر تعمل حاليا على تطوير تكنولوجيا الزراعات المحمية تمهيدا لحدوث توسعات كبيرة في هذا المجال.

 وتابع: “هذه الزراعة تهدف إلى مضاعفة الإنتاج وخروج محصول صحي خالي من المبيدات والآفات”، مضيفا أن هذه المشروعات تهدف إلى تقليل الفجوات الإنتاجية من المحاصيل وإحداث توازن في الأسواق.

وقال  ان الصوب الزراعية والزراعات المحمية جعلت البلاد، على أول طريق إنتاج الغذاء، حيث أن مشاريع الصوب، تقوم بإنتاج العديد من المنتجات التى يحتاجها الشارع المصرى، فى كل أوقات العام، وليس فى وقت واحد كما اعتدنا ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلًا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليا، ودوليًا.

واوضح د. محمد فهيم الأستاذ بالبحوث الزراعية أن تغير المناخ قضية حاسمة في عصرنا، ونحن  الآن أمام لحظة حاسمة. فالآثار العالمية لتغير المناخ  والاحتباس الحراري واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية. إن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا في المستقبل ولهذا يعتبر المشروع القومى للصوب الزراعية صمام أمان من الناحية البيئية وأمن قومى للأمة المصرية

اقتصادى: طفرة في الإنتاج الزراعي والتصدير للخارج وزيادة معدلات النمو

قال الدكتور على مسعود، أستاذ الاقتصاد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهتم بالقطاع الزراعي، حيث إن التنمية الزراعية تعد محورا هاما من بين محاور التنمية الاقتصادية وتحقيق تنمية مصر 2030 والتنمية المستدامة.

اضاف أن ما يميز المشروع القومي للصوب الزراعية هو كيفية إنتاج حاصلات زراعية مطابقة للمواصفات الدولية وقادرة على المنافسة، ووجود مركز ينتج كل هذه الكمية من الصوب يؤدي إلى تسهيل الجانب اللوجستي من نقل وخدمات وبحث وتطوير إلى جانب إحداث طفرة في الإنتاج الزراعي وتصديره للخارج وتوفير العملات الأجنبية الصعبة التى تدعم الاقتصاد القومى وزيادة معدلات النمو الاقتصادى.

 

ويعادل انتاج الصوبة علي الفدان انتاجية 10 أفدنة عادية أي أن انتاجها سيعادل مليون فدان ومنتجاتها كلها طبيعية “أورجانيك” تروي بمياه لها نقاء مياه الشرب.

وأكد مسعود أن الدولة المصرية استخدمت آليات عديدة لدمج التقنيات الحديثة في الزراعة ومنها برنامج الصوب الزراعية والذي يولي اهتماما كبيرا من سيادة الرئيس حيث أنه يفتتح اليوم مشروع الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان المكون من 7100 صوبة زراعية على مساحة 35 ألف فدان.

أرض مشروع الصوب الزراعية  كانت بلا قيمة قبل تنفيذ المشروع

 

عميد زراعة عين شمس: مشروع الصوب الزراعية أمن قومي

قال الدكتور أحمد جلال، عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، إن أرض مشروع الصوب الزراعية التي افتتحها الرئيس السيسي صباح اليوم كانت بلا قيمة قبل تنفيذ المشروع.

 وأضاف جلال ان إنشاء هذه الصوب سيخلق مجتمعات عمرانية جديدة، فالتنمية لا تبدأ إلا بفرص عمل، ومراكز للإنتاج موضحًا أن وجود هذا المشروع بالمحافظة الحدودية سيعمل على توفير احتياجات المحافظة من الخضروات والفواكه بأسعار أقل وكذلك توفير فرص عمل لسكانها

 وأوضح عميد كلية زراعة عين شمس، أن الدولة بصدد إنشاء صوب زراعية جديدة في المنيا وبني سويف، في إطار الاهتمام بالصعيد، متابعا: سيؤدي ذلك إلى تنمية الصعيد بشكل حقيقي، وزيادة الولاء عند المواطن في مصر العليا، بعد توفير الدولة فرص عمل ومنتج آمن ومشروع الصوب الزراعية يعتبر أمن قومي.

وأكد الدكتور أحمد جلال، أن الصوب الزراعية تلعب دورا مهما في توفير احتياجات المواطن المصري، متابعا: الحكومة تسعى لضبط الأسعار داخل الأسواق من خلال امتلاك آلية تستطيع من خلال تثبيت أسعار الخضروات.

وأشار عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس الى أن الحصول على شهادات المُصدّر للممارسات الزراعية الجيدة والتصدير في أوقات تنافسية في أسواق الخليج والاتحاد الأوروبي هو أمر مهم للغاية، موضحا أن التصنيع والتصدير يحقق قيمة مضافة للمحصول بدلا من تصديره طازجا، كما أن الاهتمام بالزراعات العضوية في الخضر والفواكه له سوق متميزة في الاتحاد الأوروبي.

 خبير: التغيير المناخي فى مصر يلزمها بتطوير الأساليب الزراعية

كشف المهندس إبراهيم الدسوقي، المشرف على الإدارة العامة للزراعة المحمية، أهمية المشروع القومي للصوب الزراعية في مصر، موضحا أن التغيير المناخي الذي تشهده الدولة المصرية يلزمها بتطوير الأساليب الزراعية.

 وأكد “الدسوقي”أنه هناك إقبال كبير على الزراعة المحمية، لافتا الانتباه إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنبأت بأهمية الزراعة المحمية، منذ الثمانينيات ولكنها لم تعمل عليها على نطاق واسع، منوها بأن مبادرة المشروع القومي للزراعة المحمية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُلزم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بزراعة 100 ألف فدان من الصوب الزراعية.

 وأضاف المشرف على الإدارة العامة للزراعة المحمية، أنه لا يوجد نسبة للمقارنة بين الصوب الزراعية القديمة والجديدة التي أنشئت بالمشروع القومي حيث تبلغ مساحة الصوب القديمة أقل من 300 متر، موضحا أن الصوب الزراعية الجديدة تبلغ مساحتها أكثر من 10 آلاف متر، متابعا: “مفيش وجه مقارنة بين الذي تحقق في السنتين اللي فاتوا والذي تحقق في السنوات الماضية“.

 وتابع أن  الصوب الزراعية منظومة متكاملة، مشيرا إلى أنها تعمل على توفير المياه والعلاج والمبيدات وزيادة الإنتاج، منوها بأن مصر لديها اكتفاء ذاتي في إنتاج الخضراوات، مشددا على أهمية تكثيف الجهود في مجال التصدير، لتوفير العملة الصعبة.

وقال أن الصوب توفر المياه وتحقق إنتاجية أعلى من الفدان الواحد المكشوف وتنتج بنحو 10 أضعاف الفدان من الأرض العادية كما توفر فرص عمل وطاقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في الري والمبيدات والآليات الحديثة في الزراعة والحصاد موضحا أن فكرة الصوب يمكن توسيعها ونشرها بعمل صوب زراعية صغيرة في أية أماكن أخرى لأنها تحقق فوائد تنموية يمكن من خلالها تحقيق الاكتفاء الذاتي كما أنها تستخدم تسميدا عضويا.وفي سنوات قليلة ستحقق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الهامة لتصبح مصر من الدول الأولى فى الاقتصادي الزراعي كما كانت فى الماضى.

خبير زراعى يطالب بتوفير تمويل ميسر وفرص تدريبية للشباب والفلاحين لنشر الصوب الزراعية

قال الدكتور محمد أبو السعود، وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي للإرشاد والتدريب، إن الصوبة الزراعية هيكل معدني توجد له أشكال كثيرة من التغطية المشهور منها في مصر، هو البلاستيك.

واشار إلى أن زراعة الصوب تطورت بشكل كبير حيث كانت قديما تقتصر على زراعة المحاصيل الصيفية في فصل الشتاء، إلا أنه مع تطور التقنية أصبح إنتاج الصوب  من الخضراوات والفاكهة مستمر في جميع الفصول.

وأضاف خبير الزراعة ، أن الصوب قديما كانت single span ذات قبة واحدة، ثم تطورت لـ multi span متعددة القباب، كما أن مساحة القبة كانت 540 مترا قديما إلا أنها زادت إلى فدان تصل إلى 5 أفدنة.

تابع أبو السعود، أن الهدف من الزراعة داخل الصوب هو تعظيم الإنتاج وتوفير المناخ المناسب للحصول على المحاصيل المناسبة بالمواصفات والجودة المطلوبة، من خلال أنظمة تدفئة وتبريد وأنظمة التغذية والتسميد التكنولوجية الحديثة.

ولفت وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي للإرشاد والتدريب، إلى زراعة الصوب تستهدف المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل الفلفل الألوان والفاصوليا والكنتالوب والطماطم والخيار وبعض أصناف الباذنجان بالإضافة إلى بعض المحاصيل الورقية بنظم الزراعة المائية داخل الصوب مضيفا أن المحصول الاقتصادي أصبح يتغير وفقا لاحتياجات السوق.

وذكر خبير الزراعة، أن تكلفة إنشاء الصوبة تختلف من صوبة لأخرى حسب التقنية المستخدمة ودرجة التطور والحداثة المستخدمة داخل الصوبة، موضحا أن الصوبة مساحة فدان قد تكون بسيطة بتكلفة 150 ألف جنيه أو متطورة بتكلفة تصل لـ مليون جنيه.

واستطرد أبو السعود أن الصوبة البسيطة يتم عمل نظام ري بالتنقيط بها مشيرا إلى أن الصوبة مساحة فدان توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تتراوح بين 4 لـ 6 عمال.

وشدد خبير الزراعة على أهمية توفير فرص تدريبية للشباب في مجالات الصوب الزراعية تتضمن بآليات تنفيذ الصوبة وأنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها بالإضافة إلى أهمية توافر قنوات التسويق للشباب من خلال تعاقدات حكومية تضمن استمرارية إنتاج المشروع والصوبة.

وطالب بتوفير قروض وأراضي وبرامج تسويقية للشباب لضمان نجاح مشروعات الصوب التي سيقومون بتنفيذها، لتحقيق الاستدامة للمشروع وتعظيم للعائد من مشروع الصوب بالإضافة إلى توفير مظلة تأمينية ضد المخاطر في المشروع.

مزايا وفوائد الزراعات المحمية عن طريق الصوب الزراعية 

خضراوات وفاكهة طوال العام

توجه مصر الآن نحو الزراعات المحمية عن طريق الصوب الزراعية  له من فوائد عديدة وهى:

1ـ حماية المزروعات من الظروف الجوية الغير ملائمة ومن الأصابات الحشرية والمرضية.

2ـ إنتاج الخضروات فى غير موسمها الطبيعى.

3ـ استمرارية إنتاج بعض محاصيل الخضر طوال العام لمواجهة الزيادة المطردة للسكان وذلك من خلال التكامل بين الزراعة التقليدية المكشوفة والزراعة المحمية على مدار السنة مما يؤدى إلى توفير حاجة الأسواق الداخلية والخارجية لبعض محاصيل الخضر.

4ـ الحصول على منتج عالى الإنتاجية والجودة.

5ـ ارتفاع العائد الزراعي والاقتصادي حيث يتم إنتاج محاصيل الخضر مبكراً أو فى غير موسمها التقليدى وبالتالى عدم منافسة الزراعات المكشوفة لهذا المنتج التى يباع بأسعار مجزية لزيادة الفرص التسويقية.

6ـ زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة والمياه.

7ـ زيادة كفاءة استخدام المياه لوحدة المساحة حيث تعتمد الزراعات المحمية علي نظام الري بالتنقيط مما يؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه التى يمكن استخدامها في استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية.

8ـ تؤدى الزراعات المحمية إلى منع تأثير الرياح على النباتات والتى تزيد من كمية البخر وأيضا تأثيرها علي زيادة الرطوبة وبالتالى فأن الزراعات المحمية تستهلك من60% إلي70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة.

9ـ قلة استخدام مبيدات الآفات داخل الصوب مقارنة مع تلك المزروعة بالحقول المكشوفة بسبب استخدام المكافحة المتكاملة واستخدام الوسائل الميكانيكية كالباب المزدوج والشبك الذي يمنع دخول الحشرات وغيرها… وكل تلك الممارسات يترتب عليها الحصول على ثمار خاليه من اثار المبيدات والغير ضارة بالإنسان والبيئة.

10ـ المحافظة على البيئة من خلال تقليل الفاقد أو الراشح من المياه والأسمدة والحد من أستخدام المبيدات.

11ـ خلق فرص عمل جديدة سواء بـالصوب الزراعية أو فى الصناعات المغذية لهذه التقنية.

12ـ فتح نوافذ تصديرية جديدة.

أهم أهداف المشروع : إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بمناطق الاستصلاح الجديدة

يحقق مشروع الصوب الزراعية تعظيم المردود الاقتصادى من خلال زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية ، والاختصار فى وحدة المساحة المستغلة للزراعة ، وتوفير كميات المياه المستخدمة فى الزراعة

 حيث تستهلك الزراعات المحمية من 60% إلى 70% من كميات المياه التى تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة ، كما يشمل المشروع إنشاء وحدات للتصنيع الزراعى والغذائى، كقيمة مضافة للمحصول ، مما يساهم فى تقليل الفاقد من المحاصيل، وإتاحة فرص أفضل للتصدير .

 كما يحقق المشروع سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محلياً، الخالية من الملوثات ، بالاضافة إلى توفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها .

والمشروع القومى للصوب الزراعية يتم تنفيذه طبقًا للمواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية حيث يتم الاستفادة من تجارب دول كالمجر وإسبانيا وهولندا فى هذا المجال،كما يتم بالتعاون مع منظمة اليونيدو

 وأكدت المديرة الأقليمية للمنظمة، حرصها على المساهمة بخبراتها فى هذا المجال فى اطار مساعدة المزارعين على زيادة الإنتاجية والتخطيط لإقامة الصناعات الغذائية التكميلية، مما يزيد من القيمة المضافة للمنتج الزراعي، حيث أن التنمية الصناعية المستدامة تعد من ضمن الاهداف التى اقرها قادة دول العالم والخاصة بتحقيق التنمية المستدامة

مناطق المشروع

يستهدف مشروع الصوب الزراعية  إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة بمناطق الاستصلاح الجديدة ضمن مشروع الـ 1.5 مليون فدان ،وهو يضم 7 مناطق: “غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين ، ومن المستهدف أن يتم التنفيذ على النحو التالى:

 
إنشاء 20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر.


– 10
آلاف صوبة زراعية بمنطقة غرب غرب المنيا، و10 آلاف صوبة فى منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف.


سيتم إنشاء 20 ألف صوبة بمطنقة سيناء ، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف.

منطقتا المراشدة 1، والمراشدة2، تتضمن إنشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيار.


إنشاء 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف

 

وشاهد فيلم عن فيلم مصنع الفرز والتعبئة  بالمشروع القومى للصوب الزراعية

https://www.facebook.com/EgyArmySpox/videos/513050032804691/

 

زر الذهاب إلى الأعلى