كتبت سامية الفقى
اوصى المشاركون فى المؤتمر البيطرى المجتمعى الدولى الثانى للحيوانات الاليفة والذى اقيم بفندق لوباساج مطار القاهرة عن كيفية الارتقاء بمهنة الطب البيطري خصوصا في العيادات الخاصة واتفقوا على
حث النقابات والكليات علي اقامة المحاضرات والندوات العلمية والنظرية و الدورات التدريبية التخصصية للطبيب البيطري وخاصة توفير الاجهزة للتدريب عليها مثلا لاشعة والسونار والتحليل الطبية للتمكن من التشخيص السليم الذي يفيد المهنة .
وايضا حث الزملاء في العيادات الخاصة في كل بلد او حي سكني لتكوين مجموعات والاجتماع كل فترة للتحدث في امور المهنة وتحسين التعاون بينهم وكذلك أدوات التشخيص والحالات الصعبة وتحت اشراف النقابات للارتفاع بمستوي المهنة والتشخيص السليم حيث ان العيادات الخاصة لها دور كبير في التوعية ضد الامراض المشتركة و خاصة السعار و التسجيل و الابلاغ عن اي حالة اشتباه
و تسهيل عملية تسجيل اضافات الاعلاف والدراي للحيوانات الاليفة وتقليل مدة التسجيل وايضا اجراءات الافراج عنها بعد الاستيراد .
كما اتفقوا على منع استيراد وامتلاك الكلاب الشرسة كما هو متبع في بعض الدول مثل المغرب مع زيادة الرسوم علي الانواع الاخري والتشديد والمراقبة على مراكز ومزارع الكلاب و ان يحصل المدرب على دورات و شهادة معتمدة للحصول على رخصة
و لابد من عمل منظومة جديدة لترخيص الكلاب الخاصة باستخدام الميكروشب في التسجيل بالكمبيوتر و ليس يدوي ومتابعتها .
وبما انا مشكلة الكلاب الضالة مشكلة قومية الحل الامثل لها التوعية السليمة بالوسائل المختلفة – التعقيم والتحصين فيجب التواصل مع جمعيات محلية ودولية وعمل لجنة لذلك تابعة للوزارة – والتواصل مع المحليات بالمحافظات لامكان عمل شيلتر للكلاب المعقمة والمحصنة .
وكذلك تسجيل الادوية البيطرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية اسوة باللقاحات البيطرية لسهولة وسرعة الاجراءات لتوفير الادوية البيطرية الجيدة المستخدمة دوليا ليكون العلاج علي المستوي الامثل حيث ان التأخير في الاجراءات ادي الي احتكار بعض الشركات لدواء معين و الاهتمام بتحصين السعار
وايضا سرعة صدور قانون الطب البيطري والذي يحتوي علي باب حماية الحيوان الي النور في اسرع وقت .
و الاهتمام بالتشريعات و تفعيل القانون بمعنى ان جميع الكلاب تمشى مع صاحبها بسلسلة او حزام مربوطة به و تشكيل مجموعة إعلامية متخصصة و نشر توعية تليفزيونية لكل الناس
و الاهتمام بالتوعية خاصة لأطباء الحيونات الاليفة و جميع المخالطين لها
واجمعوا على وجود تنافسية على مستوى المحافظات والمحافظة الخالية من الكلاب الضالة تمنح مكافات تشجيعا لها للاستمرار فى مكافحة الكلاب الضالة
قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لابد من وجود متطلبات للتوازن البئى لحماية الطبيعة ضد بعض المشاكل مثل السلعوة والثعابين والتى تؤثر على المواطنين طبقا للمناطق التى يتواجدون بها
من اهم المشاكل مرض السعار وهو مرض فيروسى يصيب الكلاب ويصيب الانسان عنوان طريق العض
وان الشعار العالمى فى معظم دول العالم هو انعدام السعار بحلول عام 2030
يوضح احمد السجينى عضو مجلس النواب انه لابد ان يحل هذا الموضوع على اسس مؤسسية وليس اسس شخصية لانها تعتبر امن قومى
يؤكد د يحيى غاذى ممثل oip للامم المتحدة ان امراض البشر مشتركة بين الانسان والحيوان ومنظمة الصحة العالمية هى المسؤلة عن وضع الشروط للنشريعات فى التعامل وهناك 3 منظمات وضعوا استراتيجية الانتهاء من السعار بحلول عام 2030
ويؤكد د عصام ابراهيم بمعهد بحوث صحة الحيوان ان المؤتمر يتناول مشكلة المجتمع المصرى وان 70%من الامراض التى تصيب الانسان تنتقل اليه من الحيوان ولابد من تكاتف الجهود بين وزارة الصحة ووزارة الزراعة وتقارب وجهات النظر بين الجهتين معا ضد السعار
يقول د سمير ادريس بمعهد المصل واللقاح بالعباسية ان السعار مرض ينتشر فى كل دول العالم تقريبا ففى شمال اوروبا 60 الف حالة وفاه سنويا و60 الى 65 الف حالة وفاة فى الهند وشرق اسيا
“العض ” اى العقر هو طربق نقل العدوى من الحيوان للانسان وايضا يمكن ان ينتقل باللمس وبالاستنشاق
وللتغلب على هذه المشكلة يوضح د سمير ان الطعوم الفموية توضع للحيوانات الضالة حتى ينحسر لديها السعار
وايضا التوعية والتثقيف فى وسائل الاعلام ونشر الوعى المجتمعى
هناك ايضا التدريب المهنى للاطباء البيطريين الذين يعملون فى هذا المجال ويعلموا خطورة التعامل مع الحيوان وخاصة السعار حتى يحموا انفسهم
فمعهد بحوث المصل واللقاح به معامل مرجعية على مستوى افريقيا وهناك 450 الف الى 500 الف حالة تتعرض للسعار سنويا وتاخذ المصل المضاد
مستشفى الحميات تستقبل يوميا 3 حالات بسبب عضة كلب
يؤكد الدكتور محمد توفيق منظم المؤتمر ان حالات الوفاة زادت فى مصر تقريبا مائة حالة فمرض انفلونزا لايساوى بجانبه شيء هناك خيول تتاثر بعضات الفئران فعضة الفار اخطر من عضة الكلب و الفار الجبلى عضته اخطر من عضة الكلب حيث لا نزيف ولا اثر للعضة وفحاة نجد الحيوان فى خلال من 3 الى 6 شهور تدهورت حالته وحدث هذا فى الوادى الجديد لاول مرة تتعرض الابقار لعضات الفئران
ونتمنى فى 2030 ان نقوم بالاجراء الوقائى من الطعوم الفموية و هى الحل الامثل للتخلص من مرض السعار
وهدفنا من اقامة هذا المؤتمر ان نجمع المجتمع كله بمنظماته المدنية واطباؤه البيطرين وجمعيات الرفق بالحيوان للتغلب على تقليل اعداد الكلاب الضالة فلدينا من 15 الى 20 مليون كلب ضال ولابد من توفير الطعوم اللازمة
وهناك منظمات تؤكد على القتل الرحيم للتغلب على المشكلة
و قد تقرر
بدا العمل بمبادرة
توعية – تطعيم – تعقيم خلال شهر اكتوبر القادم تحت رعاية لجنة من السادة المنظمين و المشاركين
ان يكون المؤتمر سنوي لمدة ٣ أيام تحت اشراف معهد بحثي او كلية تقدم فية ورق بحثي حول محاور المؤتمر بمشاركة دولية
ويقوم د. محمد توفيق منظم عام المؤتمر بترتيب اجتماعات وعمل اللجنةوالتنسيق للمؤتمر القادم حضر الاحتفال نواب من مجلس النواب ورؤساء معاهد بحوث الحيوان والامصال واللقاحات البيطرية بالعباسية ورؤساء الجامعات ووممثلى وزارة الصحة والسكان والاتحاد العربى لحماية الحياة البرية وممثلى وزارة البيئة وجمعيات الرفق بالحيوان.
