منوعات

أحمد هادى يكتب : أكتبٌ إليكى في المساء 

أكتبٌ إليكى في المساء

أحٌرفً منها الحروفٌ

تغارٌ

أحرٌف تصاغ من الهوى

قمراً

وشمسً ساطعة

وأوقات

خيلً جامحة

وفي المساء

تٌرفرف

الأفكارٌ

أكتب وقلمى شاهداً

والحبرٌ قبلهٌ

جامحاً ومٌستشهداً

ويحضٌر

بلا

أعذار

والورق يأتى خاضعاً

ليس لأمرى

وإمرتى

ولكنه رفض

من دونه

بأن الحروفٌ

تٌثار

بالأمس

كنتى صديقتى

واليوم تشهدٌ

بكذبتى

الأشجارٌ

إنى كرجل عاقلاً

حاولت

جمع ملامحك

ونسجتها عقداً

ثميناً غالياً

منظوماً

من الأفكار

فالقلمٌ

قلمى

والدفاتر

بعصمتى

والكل يطلٌب

بأن أزخرف

قصائدك

أسحار

قلبى يٌحلق

فى الفضاء

وفى الخيال

ويرسٌم

بحٌبك

مشاعر كما

الإعصار

بل أنتى

وردة غالية

لعبيرها

وجمالها

منها الزهور

تغار

لا أدرى كيف

أٌصورك

وأخاف أن

أخٌطاً بوصف

ملامحك

فأطيحٌ وسط

ملامةً

وحصار.

yoast

زر الذهاب إلى الأعلى