أهم الأخباراقتصاد

جيترو اليابانية تبحث الدعم الياباني للشركات المصرية الناشئة


كتب: محمد حربي
نظمت سفارة اليابان بالقاهرة، بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو)، ندوة للتعريف برأس المال الاستثماري الياباني للشركات المصرية الناشئة بمقر Greek Campus بالجامعة الأمريكية. بحضور شيجيرو هاندا، مدير إحدى الشركات اليابانية لرأس المال الاستثماري، التي تستثمر في أكثر من 30 شركة أفريقية.
وقد أكد هاندا على أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان، بفضل الاستثمارات اليابانية الداعمة للشركات المصرية الناشئة.
ويرى اليابانيون في مصر سوق واعدة، ومركزا للابتكارات والشركات الناشئة، تتجاوز قيمتها السوقية المليار دولار، كما تصدرت في عام 2022 قائمة استثمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 160 استثمارًا، تظل بحاجة إلى تمويل إضافي.
وقد شاركت في جلسة العرض التقديمي العديد من الشركات اليابانية من مصر والإمارات واليابان، بالحضور الفعلي وعبر الإنترنت. وقام العديد منهم بالتسجيل في J-Bridge، وهي منصة تديرها هيئة التجارة والاستثمار اليابانية JETRO تربط الشركات اليابانية المهتمة بالابتكار المفتوح مع الشركات الأجنبية، بينما يبحث آخرون عن فرص استثمارية، حيث تم تسجيل أكثر من 1000 شركة للعثور على شركاء دوليين.
من جانبه قدم المهندس أحمد حسن رئيس مجلس إدارة تجربة جديدة لشركة الخدمات الذكية، في مجال صيانة أعطال السيارات على الطريق، والتي يديرها مجموعة من الشباب المهندسين، من خريجي الأكاديمية البحرية، والجامعة الألمانية.
ويعتمد نشاطهم على شراكات مع كبرى شركات مسرعات الأعمال، وكبرى شركات السيارات في الشرق الأوسط، التي تحتضنهم بالتمويل والتدريب.
كما أنهم يتطلعون إلى الحصول على الدعم التقني الياباني، من أجل تحفيزهم بشكل أكبر على التوسع في مجالهم، على نطاق كبير بالمنطقة.
فيما تحدثت نهى ياسر، عن تجربة شركتهم في مجال تكنولوجيا الإعلانات، لتحسين حياة الناس، سواء بالنسبة للسائقين، من خلال شاشة عرض خلف سياراتهم، أو للطلاب والتلاميذ، بحقائب مدرسية ذكية، مقابل عائد مالي.
وقالت نهى، إن تجربتهم الوليدة، التي بدأت منذ عام 2021، بدأت تشق طريقها بنجاح، وحققت طفرة كبيرة في السوق المحلي، حتى وصل التقييم السوقي لشركتهم نحو تسعة ملايين دولار.
وأضافت بأن هدفهم الوصول إلى تعاون مع اليابان، للحصول على التقنية اليابانية، بما يعزز من نشاطهم الإعلاني، بأسلوب تقني أفضل.
فيما طرح محمود صفوت، رؤية شركتهم العاملة في مجال إعادة التدوير، عبر تطبيق برنامج على الموبايل، بإستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعتمد على استبدال المخلفات الصلبة، سواء المواد البلاستيكية، أو المعادن، أو المخلفات الالكترونية، التي يذهبون لاستلامها من المنازل، مقابل منح العملاء كوبات خصم لسلع ومنتجات جديدة .
وأضاف أن تجربتهم انطلقت من طنطا، وأنهم في شهر أبريل المقبل سوف تصل إلى المنصورة، وبعدها في كفر الشيخ خلال سبتمبر المقبل، ثم الاسكندرية.
لافتا إلى أنهم يبحثون عن تعاون مع اليابان، للحصول على التقنية اليابانية المتقدمة في مجال إعادة التدوير.
وتحدث باسم نصيف، عن تجربتهم في مجال التجارة الالكترونية، عن طريق استحداث آلية جديدة للبيع، عبر استخدام أدوات التواصل الاجتماعي مثل: الواتس آب، الفيسبوك، وانستجرام . وأوضح ان تجربتهم تعتبر هي الفريدة من نوعها حتى الآن في مصر، ولهم شراكات مع بعض الدول الخليجية، وتقوم فكرتهم على الوساطة بين العميل، المقرض، والبائع.
من جانبه، قام أحمد أوزالب، بشرح فكرة شركتهم الخاصة بالتمويل الاستهلاكي، التي تقوم بتمويل العملاء، وتقديم قروض لهم بمتوسط يبلغ ستة آلاف جنيه، وقد يصل إلى ثلاثين أو مائة ألف، وفقا للحالة، وانهم يبحثون للاستعانة بالتقنية اليابانية لتعزيز نشاطهم.
فيما استعرض أدهم الخادم، تجربتهم في مجال منصة تجميع المناسبات، لتسهيل المهمة على من يبحثون عن قاعات لحفلات أو أحداث، أو حتى لتصوير مشاهد فنية وتليفزيونية، أو سينمائية، وبأسعار مناسبة.
وأضاف الخادم، أنهم نجحوا في هذه التجربة الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط، واستطاعوا في مناسبات مختلفة، الوصول إلى معدل تجاوز 180 ألف من الحضور في ثمانية محافظات خلال 100 يوم .
لافتا إلى أنه هدفهم هو الدخول في شراكات استثمارية، وفي نفس الوقت الحصول على التقنية اليابانية لتعزيز مجالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى