أهم الأخبارمنوعات

ملتقى الحضارة العربية يناقش باخوس وبودلير للشاعر ياسر يونس


كتب: محمد حربي
نظم مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية، بالتعاون مع ملتقى السرد العربي، بمقر المنتدى الثقافي المصري، احتفالية توقيع ديواني شعر ” صليب باخوس العاشق”، و” ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير” للشاعر والمترجم ياسر يونس، بمشاركة الشاعر والناقد إبراهيم النحاس، والكاتب الناقد الدكتور حسام عقل.
وقد تحدث يونس عن تجربته الشعرية، واختياره لترجمة بودلير ذات الرمزية العالمية، ورائد الحداثة.
كما أشار إلى جماليات الشعر الفرنسي، وكيفية نقل ذلك للقارئ العربي.
وأشار إلى مسألة الصدق الفني، وإيمانه بما يكتبه، حتى لا يخدع القارئ، لافتا إلى ما يجري من تناول للأعمال وفقا للحب والكراهية للعمل الأدبي والفني.
لافتا إلى أن معين وجدان الشاعر لا ينضب أبدا، مشددا على ما في الحياة من الجمال، لا يمكن اختزالها في المادة فحسب، وأن الإنسان هو الانسان ، دون قولبته في ايديولجيات رأسمالية أو إشتراكية.
من جانبه ألقى الدكتور علي عبدالحميد رئيس مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية، الضوء على علاقته التاريخية مع الشاعر منذ ” الكل يصفق للسلطان”، وتبعه ديوان” لا تعارض”، مؤكدا على ما يتمتع به الشاعر من روح عقلانية.
وأشار الدكتور عبدالحميد إلى ما تم من أصدر لسبعة أعمال شعرية للشاعر، وأخرها، صليب باخوس العاشق عام 2022، و” أزهار الشر: للشاعر الفرنسي بودلير”
وأضاف الدكتور على، أنه مركز الحضارة العربية للتنمية الثقافية أصدر منذ عام 2000 إصدار في مختلف المجالات منذ عام 1994.
من جانبه، أكد الناقد إبراهيم النحاس، على أن العنوان عتبة من عتبات التأويل، وأن بودلير من أقرب الشعراء لقلبه.
وأوضح ما لباخوس كإله في الحضارة الأغريقية من مكانة وقيمة، مشيرا إلى ما في الديوان من سقوط أقنعة بعض التيارات والايديولوجية والاسلام السياسي التي كانت تلهث نحو السلطة.
وأشار إلى أن أزمتنا الحقيقية ثقافية، والاعتدال في وسطية الفكر، حيث هناك من التيارات الليبرالية أشد خطرا من تلك الدينية.
مستنكرا، داعشية المثقف العربي، وغياب فلسفة قبول الآخر.، والابداع الانساني يقبل الاختلاف.
ونوه إلى أن بودلير أول من كتب قصيد النثر، مما يعني أن الأدب الفرنسي له الفضل في هذا المجال، وانتقالها عبر الترجمة للساحة العربية .

زر الذهاب إلى الأعلى