ورشة عمل ببحوث الإلكترونيات حول حاضنة “جرين إلكتروبيكيا” لريادة الأعمال
كتب: فتحي حسين
نظم معهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل التعريفية الثالثة عن حاضنة “جرين إلكتروبيكيا” لريادة الأعمال في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية؛ بهدف التعريف بالحاضنة وبرامجها قبل غلق باب التقدم في 31 مارس الجاري، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات بالنزهة الجديدة.
قدمت د.شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات والمدير التنفيذى للحاضنة عرضًا تعريفيًا حول حاضنة “جرين إلكتروبيكيا”، فضلًا عن تقديم عرض حول إمكانيات المعهد ومعامله المركزية والمتخصصة، بما في ذلك معمل المخلفات الإلكترونية.
اشارت إلى خبرات المعهد في مجال النفايات الإلكترونية التي بدأت بمشروع “صناعة الإلكترونيات فى مصر وصناعة تدوير النفايات الإلكترونية – الاقتصاد الدائري”، المدعوم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وألقت الأستاذ المساعد غادة أحمد عبد العزيز الباحث الرئيسي للحاضنة محاضرة عن المخلفات الإلكترونية، تضمنت التعريف بكافة أنواع النفايات، وكذلك التعريف بمفهوم إعادة التدوير وعرض أهم النفايات التي يتم إعادة تدويرها، وأهمية إعادة تدوير تلك المخلفات.
بالإضافة إلى تناول التعريف بالمخلفات الإلكترونية، ومصادر تلك المخلفات ومخاطرها وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان، بالإضافة إلى الإشارة للمصانع والشركات التي تقوم بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر، وعرض قصة نجاح شركة ناشئة في هذا المجال.
وخلال فعاليات الورشة، تم عرض مراحل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، والإشارة إلى الدورات التدريبية التي يقدمها المعهد في هذا المجال والأبحاث المنشورة، ومنها: بحث بعنوان “دراسة الوضع المعاصر للنفايات الإلكترونية في مصر”، والذى تم نشره في المؤتمر الأول للتعليم الجامعي التكنولوجي ودوره في الصناعة والطاقة والحفاظ على البيئة، بجامعة الدلتا التكنولوجية، فى مايو 2022.
و استعرض الأستاذ المساعد أحمد منصور مراحل تصميم وتصنيع البورد الإلكترونية، والتي تعد من أهم مصادر المخلفات الإلكترونية.
كما قدم المهندس أحمد محمود سليم الباحث المساعد بمعمل تطبيقات النانوتكنولوجي عرضًا حول الدورات التدريبية المتخصصة في مجال المخلفات الإلكترونية، والتي سوف يتم التدريب عليها خلال فترة الاحتضان.
وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وخلق فرص عمل تكنولوجية وتمكين الشباب، وتنمية قدرات الباحثين في مجال الابتكار وريادة الأعمال وإدارة المشروعات الدولية الكبرى، وذلك في إطار الخطة التنفيذية لإستراتيجيه
