محافظات

بنى حلوة خارج نطاق التغطية لا صرف ولا غاز والترعة منبع الأوبئة والأمراض تحاصر المواطنين

يبدو ان بعض قرى الصعيد سقطت من الحسبان لا حكومة ولا اعضاء مجلسى النواب والشيخوخ الكل عنها غفلان، جميع القرى بمحافظة سوهاج ومراكزها نالت من الحب جانبا واخذت نصيبها من التطوير والتحديث الذى يتم فى ربوع مصر ماعدا تلك القرية الفقيرة فى كل شيئ لم ينظر اليها اى مسئول وكأنها معزولة عن العالم، وخارج نطاق الخدمة،

يقول محمود نورالدين ابراهيم مدير مدرسة ثانوى، انه لا وجود لوحدة صحية تسعف مريض او تعالج مجروح وللاسف يضطر المريض للذهاب الى مستشفى برديس نظرا لقيام الدولة بهدم وبناء مستشفى البلينا المركزى التى مازالت تحت التجهيز، على الرغم من وجود قطعة ارض مخصصة لبناء وحدة صحية منذ عقود من الزمن،

وهاجم محمد عبداللاه حسن موقف اعضاء، مجلسي النواب والشيوخ وتجاهلهم المتعمد لتلك القرية التى لم تمتد اليها يد التطوير والتحديث منذ عقود من الزمن وتفتقد لابسط الخدمات، فهل تثتأثر بعض القرى بكل الخدمات وتحرم اخرى من ابسطها؟

وتطرق الحاج عبدالحكيم محمود محمد الى ازمة عدم تغطية او تبطين الترعة التى تخترق الكتلة السكنية بالقرية مؤكدا انها مصدرا لجميع الاوبئة والامراض التى تصيب المواطنين رغم كثرة المطالبات إلا انه لم يلتفت احدا اليهم،

اضاف عباس مسعود ان الاعمدة الكهربائية متهالكة ومخاوف الاهالى على اولادهم من الاقتراب من الكهرباء قائم، فهل بنى حلوة اسم على غير مسمى ؟ ام انها سقطت من الحسبان؟

اوضح ماهر محمد السمان وحميد عمر ان قرية بنى حلوة التابعة لمركز البلينا محرومة من جميع المرافق لا صرف صحى ولا غاز طبيعى ولا شبكة مياة نقية سليمة وكأننا نعيش فى عصر الجاهلية،

اشار على حسن الى ان وسيلة التواصل الوحيدة بين المواطنين محرومين منها فشبكات النت لم تصل القرية والهواتف دائما خارج التغطية، مشيرا الى ان البطالة متفشية بين الشباب خاصة بعد وقف عمليات البناء فضاعت فئة المعمار،

اضاف خالد شاكر ان جميع القرى كان لها نصيبا من مشروعات الرئيس السيسي “حياة كريمة” وقد استفادت من جميع مشروعاتها ما عدا قريتنا فمن المسئول عن ادراج تلك القرى، اليس من العدل ان ينال القرية من تلك الخدمات ام تظل مجهولة فى كل شيئ؟

زر الذهاب إلى الأعلى