كتب: محمد حربي
وقع السفير أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة، والسيد إبراهيم عبد الراضي، رئيس جمعية المشاركة الشعبية، عقد منحة لدعم مدرسة التعليم الفكري الابتدائي في عابدين، بالقاهرة، في إطار برنامج المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية والأمن الإنساني. بحضور سامية علام، مدير إدارة عابدين التعليمية بالقاهرة.
من جانبه وجه إبراهيم عبدالراضي، الشكر لليابان لدعمها العملية التعليمية في مصر، موضحا أن الدعم الياباني السابق في الأوبرا، والمدارس اليابانية، نموذج يحتذى لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الشعوب.
وقال عبدالراضي: إن الشعب اليابان، يقدم نموذجا في الرقي والتحضر، مشيرا إلى خصوصية العلاقات المصرية – اليابانية، الضاربة بجذورها في أعمال التاريخ، منذ 1962 تقريبا. لافتا إلى أن المنحة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية للأطفال، من خلال تطوير البنية التحتية، من مباني وفصول دراسية، بإعتباره جزء من تحسين المدارس منذ عام 2014، إنطلاقا من أهمية التعليم للنهضة.
من جانبها أشادت سامية علام، بالتعاون مع اليابان، حرص التربية والتعليم، على توفير بيئة تعليمية متطورة .
وتبلغ قيمة المنحة المقدمة من سفارة اليابان إلى جمعية المشاركة الشعبية نحو 64,543 دولارا أمريكيا، لتحسين البيئة التعليمية لمدرسة الوحدة العربية الابتدائية للتعليم الفكري الواقعة في عابدين، القاهرة.
وأنه من خلال هذا المشروع، ستقوم المنظمة بتجديد مبنى المدرسة وفناء المدرسة والمرافق الصحية بالإضافة إلى توفير المواد والمعدات التعليمية، والتي تشمل أجهزة الرياضة البدنية للأطفال، الذين يدرسون هناك، مما سيمكن المدرسة من قبول 200 طالب ثلاثة أضعاف تقريبا من الطاقة الاستيعابية الحالية البالغة 76 طالبا.
كما يعد هذا التعاون هو الثاني بين سفارة اليابان وجمعية المشاركة الشعبية في مجال التعليم، بعد مشروع تجديد المدرسة في السيدة زينب في عام 2014.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج المنح الياباني “منح المساعدة للمشروعات الأهلية الأساسية والأمن الإنساني ” والذي يقدم -في الإطار القائم بين الحكومتين اليابانية والمصرية- دعما ماليا مباشرا صغير المدى للمنظمات غير الربحية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في مختلف المجالات مثل التعليم والصحة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة والتدريب المهني وتمكين المرأة والبيئة وغيرها.
جدير بالذكر أن اليابان قدمت ما يقرب من 10 ملايين دولار أمريكي في مصر منذ عام 1994، ودعمت 176 مشروعا، وتفتح أبوابها لتلقي العديد من الطلبات لدعم مشاريع جديدة.