أهم الأخبارالتعليم

تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم الفني مع وفد اتحاد الصناعات وشركة ابدأ للتنمية والتطوير

 

كتب احمد مكاوى

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربيه والتعليم والتعليم الفني، على دور اتحاد الصناعات وشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، كجهات فاعلة فى دعم جهود تطوير مدارس التعليم الفنى، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بشكل مؤسسى لضمان الاستدامة، وإنتاج كوادر على مستوى عالٍ من المهنية والتقنية الفنية.

وأشار إلى أن الدولة تلتزم بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع في أنواعه كافة وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتتعاون الوزارة في تنفيذ استراتيجية التطوير مع ثلاثة شركاء تنمية دوليين رئيسيين هم دولة ألمانيا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال استقبال حافل بمدارس التدريب المهني، لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووفدا من اتحاد الصناعات المصرية وشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات؛ لبحث تعزيز أوجه التعاون في مشروعات تطوير مدارس التعليم الفني.

وأشار الوزير إلى أن التعليم الفني هو أحد أهم الاعمدة الرئيسية في جودة الانتاجية وسرعتها والترويج لها بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرا إلى تطبيق التكنولوجيا معايير الجودة العالمية بالشراكة مع القطاع الخاص ويبلغ إجمالي عددها حاليا ٥٢ مدرسة.

وأكد المهندس محمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أهمية الكادر الفنى الذى يعد عنصراً رئيسياً فى مختلف الأنشطة الاقتصادية بالدولة ومنها القطاع الصناعى، مشيراً إلى تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تقدم خريجين يتم تعليمهم وتدريبهم على أعلى مستوى ووفق التخصصات الصناعية والمهنية المطلوبة داخل سوق العمل، فضلاً عن حصولهم على شهادات معتمدة من الجهات الدولية.

وأشاد رئيس اتحاد الصناعات بالاستجابة السريعة من قبل وزارة التربية والتعليم فى اعتماد المناهج التى يتم تدريسها بمدارس التكنولوجيا التطبيقية التى باتت تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب للالتحاق بها، وتأتى بمشاركة المستثمرين والشركاء الصناعيين، وبالتعاون المثمر بين اتحاد الصناعات والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “إبدأ”، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

واستعرض المهندس عبد الرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير منظومة التعليم الفني على مستوى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز التدريب المهني، وذلك من خلال تطوير وتصميم برامج للتدريب والتأهيل لتنمية مهارات الطلاب طبقًا لدراسة احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تأسيس مركز للتسويق والتوظيف.

كما أشار إلى ضرورة تنمية وتعزيز قدرات المدرسين والعاملين داخل كل مدرسة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية مع الحرص على تطبيق معايير الجودة والوصول للاعتماد الدولي للمدرسة، مؤكدًا أن المشروع يسعى إلى تكامل الجهود من أجل تنفيذ خطة الدولة لتطوير التعليم الفني والتقني لتحقيق التنمية الاقتصادية والوصول لرؤية مصر 2030.

فيما استعرض الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى محاور استراتيجية التعليم الفنى القائمة على تحسين جودة التعليم الفني وضرورة وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني.

وأشار إلى استحداث ۲۹ برنامجاً ومنهجاً جديداً للاستجابة لاحتياجات سوق العمل مثل (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – الذكاء الإصطناعى – تكنولوجيا نظم الحلي والمجوهرات – تجارة البيع بالتجزئة – التسويق والتجارة الالكترونية – خدمة العملاء – فني زراعة نخيل التمر – فني الزراعة الحيوية – تكنولوجيا الفنون).

وقال إن نسبة تطوير المناهج المبنية علي منهجية الجدارات المهنية هي ٧٥% ونسبة المدارس المطبق بها منهجية الجدارات المهنية هي ٦٥%، ومن المتوقع الانتهاء من تطوير المناهج وتطبيقها في المدارس بنسبة ١٠٠% بحلول عام ٢٠٢٤.

زر الذهاب إلى الأعلى